أخر الأخبار

خيرونا: تفكيك شبكة زوّرت أزيد من مليون بطاقة سياقة إسبانية وباعتها لمغاربة وباكستانيين (فيديو)

طنجاوي - غزلان الحوزي

اطلقت الشرطة الاسبانية والكتالانية (لوس موسوس دي إسكوادرا)، صباح يومه الثلاثاء، عملية أمنية واسعة لملاحقة أفراد عصابة قامت بتزوير وإصدار أزيد من مليون رخصة سياقة، باستخدام بيانات منصة مديرية المرور الإسبانية  DGT.

ونقلت تقارير إخبارية، أن الشرطة اعتقلت 13 مشتبها به في الانتماء إلى هذه الشبكة، الواقع مقرها بخيرونا، وتملك فروعا في جميع مناطق كتالونيا، وبعض النقط  في اسبانيا.

واضافت المصادر، ان التحقيق شمل 900 زبونا، يحتمل أنهم قاموا بشراء بطائق سياقة مزورة. مشيرة إلى أن التحقيقات الجنائية سينتهي بمئات المعتقلين بينهم خبراء كومبيوتر وزعيم المنظمة.

وبحسب ما نشرته إذاعة كادينا سير، يشتبه في أن العصابة باعت أكثر من مليون رخصة سياقة، خاصة بين المواطنين من أصول مغربية وباكستانية، الذين زوروا بطاقات بلدانهم من أجل تبديلها بأخرى إسبانية وبالتالي الحصول على رخصة للسياقة في إسبانيا.

وأشارت التحقيقات أن الزبائن المستفيدين من خدمات الشبكة، هم في معظمهم مغاربة وباكستانيين، دفعوا مبلغ 3000 يورو للحصول على بطاقة قيادة مزورة.

وبهذه الطريقة، كان المستفيدون من البطاقات المزورة يقودون سياراتهم على الطريق دون خضوعهم لأي تدريب للسياقة، أو اجتياز أي اختبار نظري أو عملي، ودون إجراء التقييم الطبي المناسب.

و أطلق على العملية الأمنية اسم 'Loki'، فيما التحقيقات لازالت مستمرة في سرية تامة، حيث تسابق المصالح الامنية الزمن لتفكيك الشبكة، والوصول إلى المشترين لهذه البطائق المزورة، وتحديد حجم المبالغ المالية التي جنتها العصابة من هذا النشاط.

من جهتها، تعمل مديرية المرور DGT على مراجعة جميع قاعدة بيانات النظام،  لتحديد مواطن الخلل التي مكنت العصابة من اختراقه، ما مكنها من إصدار العديد من البطاقات الجديدة دون إثارة الشكوك.

رابط الفيديو:

https://www.lavanguardia.com/vida/20210511/7444132/macroredada-red-falsificadores-carnets-conducir.html

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@