طنجاوي - غزلان الحوزي
انتشلت البحرية الاسبانية، أمس الخميس، جثة شاب مغربي لفظه شاطئ ترخال، ويعتبر الضحية الثانية للنزوح الجماعي إلى سبتة المحتلة منذ يوم الاثنين.
وكشفت صحيفة "إل الفارو" أن الجثة تعود لشاب ينحدر من مدينة الفنيدق، يدعى صابر ذو 19 سنة، رغب بالدخول إلى سبتة المحتلة رفقة أصدقاء له، انجذبوا كيغيرهم من الشباب الحالمين بالوصول إلى أوروبا عن طريق سبتة.
وجاء تأكيد الصحيفة بناء على صور أرسلتها عائلة الضحية، التي فقدت واحدا من أبنائها الخمسة، فيما الده الذي لم ينجح بدوره في الدخول إلى سبتة المحتلة عجز عن تأكيد وفاة ابنه.
وفي أعقاب ذلك، أرسل مختبر الطب الشرعي بصمات الضحية إلى الرباط عن طريق الانتربول لتحديد هويته رسميا قبل دفنه في مقبرة سانتا كتالينا أو سيدي مبارك باسمه الحقيقي.