طنجاوي - يوسف الحايك

تزامنا مع إضرابهما الوطني، خاضت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بطنجة أصيلة، اليوم الثلاثاء (25 ماي)،  وقفة إحتجاجية بمقر مندوبية وزارة الصحة بطنجة.

وقال عادل بنخالي عن الحركة، إن الوقفة تأتي ستمرارا في تنفيذ البرنامج النضالي المعلن في البيان الوطني.

وأضاف في تصريح ل"طنجاوي" إن هذا التصعيد الجديد جاء "نظرا لإمعان كل من الحكومة ووزارة الصحة ووزارة المالية في التنعت والتماطل في التعاطي الجاد والمسؤول تجاه المطالب التمريضية العادلة والمشروعة".

وعدَّدَ مطالب الحركة ومن بينها الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية؛ بإعتبار الممرضين وتقنيي الصحة الأكثر تعرضا للمخطار المختلف نظرا لطبيعة المهام الموكولة إليهم.

وتطالب الحركة بإنصاف كل ضحايا المرسوم 2.17.535 (الممرضين المجازين ذوي تكوين سنتين،الممرضين المرسمين في السلم 10 و 11 قبل صدور المرسوم،الممرضين الإعداديين، خرجي السلك الثاني وسلك الماستر ...).

وتدعو إلى إحداث هيئة وطنية للممرضين وتقنيي الصحة لصون المهنة من الدخلاء ومن أي ممرسات مشينة من شأنها التأثير سلبا على الأمن الصحي للمواطنين، وإخراج مصنف المهن والكفاءات وتجويد النصوص القانونية المنظمة لمهن التمريض وتقنيات الصحة.

وتشدد الحركة على ضرورة توظيف الممرضين الخريجين المعطلين لسد الخصاص المهول دون نظام التعاقد، مع تحسين شروط الترقي.

وكان الحركة قد دعت في وقت سابق إلى خوض إضراب عن العمل لمدة 48 ساعة، أيام 25 و26 ماي الجاري، في جميع المصالح الاستشفائية، والوقائية، ماعدا المستعجلات، والإنعاش.

ودعت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب إلى خوض مجموعة من الأشكال الاحتجاجية ضد ما وصفته بسياسة "الهروب إلى الأمام"، التي تتبناها وزارة الصحة في التعاطي مع مطالبها.