طنجاوي - غزلان الحوزي
نشرت صحيفة "إل كونفدنثيال"، السبت، الاسبانية مقالا عنونته بـ"المغرب ذهبت السفيرة وبقيت المخابرات"، تحدثت فيه عن الجمود الحاصل في العلاقات بين المغرب واسبانيا، رغم تلميحات حكومة سانشيز في رغبتها بدء صفحة جديدة مع المغرب، الذي لم يحرك ساكنا حتى الآن.
واكد كاتب المقال أن المغرب لن ينسى بسهولة "الاهانة في استضافة غالي"، وسيتوجب على اسبانيا دفع الثمن غاليا ليتغاضى المغرب عن موقفها، مذكرا برأي دبلوماسي أوروبي حول القضية، والذي قال "لحسن حظ إسبانيا أنها تنتمي للاتحاد الأوروبي، لأن حكومتها ضعيفة أمام الرباط الذي يملك دبلوماسية تلقى أعضاؤها تكوينا في كبريات الجامعات الدولية، وبطبيعة الحال، يملك المغرب جهاز استخبارات من بين الأفضل في العالم، و عملاؤه منتشرون في جميع أنحاء البلاد، وبالتالي يعرفون جيدا نقط ضعف حكومة سانشيز، الذي استنجد بالاتحاد الأوروبي في أول مشكل أمني بالحدود.