طنجاوي
عقد حزب التجمع الوطني للأحرار، بطنجة، أمس الخميس (10 يونيو)، لقاء تنظيميا وتواصليا بالمقر الجهوي لحزب التجمع الوطني للاحرار برئاسة كل من المنسق الاقليمي للحزب، عمر مورو، وكاتب الاتحادية الإقليمية، حميد بليطو وبعض أعضاء الاتحادية، إضافة الى وكيل لائحة الحمامة في مقاطعة طنجة المدينة حميد أبرشان، الذي شكل حضوره جوابا على كل التسريبات التي تحدثت عن مغادرته الوشيكة للحزب.
كما حضر هذا اللقاء كذلك بعض رؤساء الجماعات الترابية التابعة لعمالة طنجة ورؤساء فروع الحزب بالعالم القروي وممثلين عن المجتمع المدني في الجماعات القروية التابعة لنفوذ ذات الاقليم.
في بداية اللقاء، رحب مورو بأبرشان، ورؤساء الجماعات القروية الحاضرين الملتحقين بحزب الحمامة ورؤساء فروع الحزب بالجماعات القروية المحاضرة.
وذكر في سياق حديثه ببرنامج الحزب الطموح الذي يستجيب لتطلعات الشعب المغربي في هذه المرحلة المفصلية وباستراتيجية الحزب في المرحلة الحالية استعدادا للاستحقاقات المقبلة.
وأكد كذلك على عامل التنسيق والهيكلة في مأسسة الحزب وبالمراحل التي قطعتها تنسيقية طنجة-أصيلة منذ اكثر من اربع سنوات.
وشدد على ضرورة الاستمرار على نفس المنوال لاعطاء حزب الحمامة المكانة التي يستحقها على الصعيدين الاقليمي والجهوي والوطني.
بدوره أكد حميد أبرشان على قوة الحزب في الوقت الحالي على كل المستويات، ودعا الحظور الى التنسيق مع التنسيقية الاقليمية وأطرها فيما يخص تعبئة القواعد والمسائل اللوجستية والتسجيل في اللوائح الانتخابية واقتراح النخب التي ستتولى المسؤولية في المرحلة المقبلة تليق بتطلعات الحزب وبرنامجه.
وأبرز أبرشان من جهته، أن قوة الحزب في الوقت الحالي جعلته محط وشايات وقيل وقال من أجل النيل من هذه القوة وتفكيك وحدة الصف.
من جانبهم ثمن الحاضرون عقد اللقاء، مؤكدين على جاهزيتهم للرفع بالحزب وتمثيله واستراتيجيته أحسن تمثيل.
ورحبوا ببرنامج الحزب الواعد، خاصة بخصوص العدالة المجالية والرفع بالعالم القروي ليأخذ نصيبه من التنمية.
كما تمت مناقشة ورقة طريق الحزب على المستوى الاقليمي، لانجاح الاستحقاقات المهنية والترابية المقبلة.
قبل انهاء اللقاء، حدد الحاضرون موعدهم في الجماعات القروية لمناقشة الامور العملية.