طنجاوي
أظهر مقطع فيديو استعانة الشركة المكلفة بتدبير قطاع النطافة في جماعة طنجة بشاحنة مهترئة تجوب أهم الشوارع بقلب المدينة لجمع الأزبال.
ويرى متابعون للشأن المحلي أن هذا الفيديو يشكل "وصمة عار" في جبين حزب العدالة والتنمية المدبر لشؤون المدينة.
ويشكل هذا الأمر - بحسبهم - إهانة للساكنة ولمدينة طنجة التي تحظى برعاية خاصة من ملك البلاد، وقد تم رصد أزيد من 700 مليار سنتيم لتأهيل بنياتها التحتية في إطار مشروع طنجة الكبرى.
واعتبرت المصادر نفسها أن هذا الفيديو يشكل "دليلا قاطعا على الفشل الذريع لمسؤولي جماعة طنجة في تأمين الانتقال من شركة لأخرى في إطار التدبير المفوض لقطاع النظافة"، ذلك ان هاته الشاحنة يفترض أن يكون مكانها بمستودع المتلاشيات، وليس التجول في شوارع المدينة لجمع النفايات.
إلى ذلك، أكدت مصادر مطلعة على خبايا المطبخ الداخلي لقصر بلدية طنجة أن تفاقم مشكل النظافة مرده إلى إعفاء رئيس القسم المكلف بتتبع شركات النظافة، رغم أنه يعتبر خبيرا معتمدا لدى وزارة الداخلية في هذا الاختصاص.
وكشفت المصادر عينها أنه تم تعيين موظفة ليست لها أدنى خبرة في هذا المجال.