طنجاوي - غزلان الحوزي
غادر ، زوال اليوم الأربعاء، قادة الانفصال الكتالونيين، التسعة، سجن ليدونرز الذي يبعد عن 70 كلمترا عن شمالي برشلبونة، إثر صدور قرار الافراج عنهم من طرف المحكمة العليا، بعد قرار العفو الحكومي الذي صادق عليه مجلس الوزراء بالإجماع أمس الثلاثاء.
وحضي خروج الانفصاليين، بعد قضائهم ثلاث سنوات في السجن، بتغطية إعلامية واسعة، حيث حضر مناصرو أطروحة الانفصال ورئيس حكومة الجنيراليت، بيري أراغونيس، وممثلين آخرين للحكومات المحلية لاستقبالهم عند خروجهم من السجن.
وناشد بيدرو سانشيز المفرج عنهم، إلى استحضار "المنفعة العامة" بفتح مرحلة جديدة "للحوار والمصالحة" وطي صفحة الخلاف.
بالمقابل، دعا بابلو كاسادو زعيم الحزب الشعبي، بيدرو سانشيز إلى تقديم استقالته مذكرا "أنه عرض اسبانيا للبيع في المزاد العلني لضمان حصوله على الدعم في الانتخابات، وأنه خان قسم اليمين الدستورية بالدفاع عن الوحدة الوطنية، وتحقيق المساواة بين جميع الاسبان وأنه قدم العفو إلى الانفصاليين دون أن يطلبوه".
من جانبهم، اعتبر الانفصاليون أن قرار العفو غير كاف، مطالين بأن يشمل حتى الفارين من العدالة، في إشارة إلى كارليس بغديمونت ومستشاريه المتواجدين في بروكسيل.