طنجاوي
طلب قاضي التحقيق بمحكمة سرقسطة الإسبانية، المكلف بالتحقيق في قضية دخول إبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية إلى إسبانيا بوثائق مزورة، كلا من وزارتي الدفاع الخارجية بتمكينه من جميع الوثائق والاتصالات، والمكالمات الهاتفية، والرسائل التي يمكن أن تحدد الأشخاص الذين أصدروا الأمر بتسلل زعيم الانفصاليين إلى التراب الإسباني دون المرور عبر مراقبة الحدود، ومنح القاضي الوزارتين مهلة سبعة أيام.
وكشفت تقارير إخبارية أن القاضي طلب من الوزيرتين بالكشف عن هوية “مع تحديد الاسم واللقب” عن قائمة الأشخاص الذين اجروا الاتصالات بين وزارة الخارجية وهيأة الأركان العامة للقوات الجوية، من جهة، ومن جهة ثانية، بين الأخيرة ولواء قاعدة سرقسطة الجوية، حيث هبطت الطائرة الجزائرية وغالي في داخلها.
ويحقق القاضي في الشكوى التي قدمها المحامي أنطونيو أوردياليس في مواجهة المسؤول عن توجيه وإصدار الأمر بعدم طلب الوثائق من زعيم جبهة البوليساريو.
وفي سياق متصل، كان جنرال في القوات الجوية الإسبانية رفيع المستوى قد كشف أن وزيرة الخاريجة أرانشا غونزاليس لايا، أعطت أمرا مباشرا لوزارة الدفاع لدخول غالي إلى إسبانيا دون تحديد هويته، واعتبر أن في ذلك “تجاوزا للبروتوكول المعمول به لدى القوات الجوية”.