أخر الأخبار

خوسي مانويل ألباريس وزيرا للخارجية الاسبانية خلفا لـ"لايا"..  من يكون؟

طنجاوي - غزلان الحوزي

مثلما كان منتظرا، عصف التعديل الحكومي الجديد  بوزيرة الخارجية الاسبانية ارانشا غونزاليس لايا، وتعويضها بـ " خوسيه مانويل ألباريس"  الذي يشغل حاليا منصب سفير في باريس.

وكتبت صحيفة "لابانغورديا"، أن ألباريس يعتبر بالنسبة لسانشيز مسؤولا رفيع المستوى في المؤتمرات الدولية،  مشيرة أنه راكم مسارا دبلوماسيا شاملا، لذا لم يكن من المستغرب أن يكون اسمه ضمن الوجوه الجديدة في حكومة بيدرو سانشيز.

 

وأشارت الصحيفة أنه قبل تعيينه سفيرا بالجمهورية الفرنسية، شهر يناير الماضي، كان يشغل منصب الكاتب العام للشؤون الخارجية برتبة أمين عام مساعد، وفي الوقت ذاته، كان يمهد الطريق لسانشيز في سياسته الدولية.

وأضافت أيضا أن الدبلوماسي كان قنصلا لإسبانيا في كولومبيا، ومستشارا للسفارة الاسبانية في باريس، ومن تم ممثلا دائما لإسبانيا في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OCDE)، حيث تم اختياره نائبا لرئيس لجنة المساعدة الانمائية (CAD)،  وكذلك شغل مناصب إدارية سامية سواء في وزارة الخارجية   أو الاتحاد الأوروبي و الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي.

وتابعت الصحيفة أن ألباريس من مواليد 1972 ولد في محيط أسري من الطبقة العاملة، وبفضل منحة، تمكن من دراسة البكالوريا في ولاية نيو هامبشاير الأمريكية، سنتان في ما بعد، حصل على منحة جديدة مكنته من الحصول على الاجازة في القانون، في تخصص الأعمال بجامعة دوستو في اقليم الباسك، ومن تم أكمل دراسته في باريس بفضل برنامج إراسموس (Erasmus) .

ألباريس صديق لشانشيز واختياره لم يكن اعتباطيا، لأنه يتحدث اللغة الفرنسية والانجليزية ومساره لدبلوماسي حافل بالإنجازات، ومن بين المهام الرئيسية البارزة في الوقت الراهن  إصلاح العلاقات الدبلوماسية مع المغرب وإعادة توطيدها.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@