أخر الأخبار

روسا كانياداس: "صديقنا المغرب أصبح كبيرا واسبانيا لم تدرك ذلك"

طنجاوي

أكدت روسا كانياداس،رائدة الأعمال ومديرة شركة  "Trea capital" و"مؤسسة طنجة"، التي تعمل على رعاية ودعم  المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم بين المغرب وإسبانيا منذ 14 سنة، أن "صديقنا المغرب أصبح كبيرا ويبدو أن اسبانيا لم تدرك ذلك".

واعتبرت كانياداس، في حوار أجرته مع صحيفة " elperiodico"، أن الأزمة الدبلوماسية الأخيرة صاحبتها أخطاء من كلا الطرفين وتؤمن أن تعيين وزير خارجية جديد من شأنه أن يحدث انفراجا  سياسيا بين الطرفين.

و تقول إن كانياداس أن الأزمة مع اسبانيا كانت قبل استضافة المدعو غالي شهر أبريل الماضي، وكذلك قبل تأجيل اللقاء الرفيع المستوى بين المغرب واسبانيا، وذلك بسبب ممارسات غير ودية تجاه المغرب، مثل التصريحات العدائية لنائب رئيس الحكومة آنذاك بابلو إغليسياس ودعمه للجمهورية الصحراوية الوهمية.

وتابعت المحللة الاقتصادية الطنجاوية أن الصحراء جزء لا يتجزأ من المغرب، وهي قضية غير قابلة للنقاش، فأن يقول مسؤول  أن الصحراء ليست مغربية يعتبر خطيئة قاتلة، كمن يقول أن سبتة ومليلية ليستا "اسبانيتين".

وأشارت كانياداس،في معرض حديثها عن الصحراء أن قضية الاختلاف حولها ليس حديثا، لأن المغرب اليوم ليس هو مغرب ما قبل 15 سنة، لأن اعتراف ترامب بمغربية الصحراء وعدم تغيير إدارة بايدن ذلك القرار يصب في مصلحة المغرب، ويزيد من تنامي قوته الجيو- استراتيجية، التي جعلت منه الرائد الافريقي وجسر التواصل مع أوروبا الغربية.

وعن الصين، قالت كانياداس إنها عززت حضورها بأفريقيا من خلال عدة استثمارات، منها مشروع طنجة تيك الضخم، موضحة أن وجود الصين في أفريقيا يقلق الولايات المتحدة الأمريكية، التي ترى في المغرب ضابطا لتحقيق التوازن بما أن أفريقيا أصبحت منطقة رئيسية في صميم الجغرافيا السياسية العالمية التي يعاد حاليا تحديد معالمها، فالمغرب مثل تركيا التي كانت تعتقد أن مستقبلها قد يكون مع الاتحاد الأوروبي، لكن استنتاجها كان خاطئا، والمغرب كذلك، فهو لم يعد بحاجة إلى الاتحاد الأوروبي ولا إلى اسبانيا لأن صديقنا المغرب أصبح كبيرا ويبدو أن اسبانيا لم تدرك ذلك.

ازدادت روسا كاياداس بمدينة طنجة وسط عائلة اسبانية، استقرت بالمدينة منذ 80 سنة، حصلت على الاجازة  والماستر من الكلية العليا للتجارة في باريس، وأجرت دورة دراسية في جامعة هارفارد، وعملت في فرنسا لدى  القرض الفلاحي أول بنك فرنسي ثم لدى مجموعة النشر الفرنسية "هاشت" وخي تقيم ببرشلونة منذ نهاية التسعينات.     

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@