طنجاوي
مكنت عملية مشتركة بين وكالة الضرائب والشرطة الاسبانيين من اعتراض سفينة تجارية محملة بـ20 طنا من المخدرات قبالة مياه جزر الكناري، في عملية امنية أسفرت عن اعتقال 11 من أفراد طاقم السفينة، وجميعهم يحملون الجنسية السورية.
وكشف بلاغ أمني صدر، يومه الثلاثاء (10 غشت)، أن السفينة كانت تحمل علم جمهورية بالاو، وجاء اعتراضها ضمن عملية امنية أطلق عليها اسم "ناتاليا" بتعاون مع مصلحة الضرائب الفرنسية.
وجاء في البلاغ أن التحريات بدأت، ليلة السبت الماضي، عندما قررت دوريتين لخفر السواحل بجزر الكناري تتبع السفينة، والتي تم توقيفها أول أمس الأحد على بعد 40 ميلا بالمياه الدولية في سواحل "فوينتي بنتورا".
وعند صعود عناصر خفر السواحل إلى السفينة قصد معاينتها والتأكد من سلامة محركاتها، تقرر نقلها إلى ميناء لاس بالماس لاستكمال عملية التفتيش.
وبعد إخضاع السفينة إلى تفتيش كلي، أمس الاثنين، تم ضبط حمولة كبيرة من الحشيش مخزنة في مستودع السفينة، موزعة على 638 رزمة محملة بـ 19876 كلغ من مخدر الحشيش، وهي أكبر كمية يتم ضبطها هذا العام بالقرب من مياه جزر الكناري.
هذا وسيتم إحالة الـ11 شخصا من طاقم السفينة إلى السلطات القضائية خلال الساعات القادمة، في الوقت الذي تكلفت السلطات المينائية في "لاسا بالماس" بحجز السفينة.