أخر الأخبار

الأول في أفريقيا.. "PPG" الأمريكية تفتح مصنعا لأنتاج طلاء السيارات بطنجة 

طنجاوي

أعلنت شركة "بيه بيه جي" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: NYSE: PPG) عن بدء تشغيل أول مصنع في طنجة، سيقوم  بإنتاج موانع التسرب الخاصة بالسيارات من أجل الإنتاج المحلي للمركبات بالمنطقة الحرة الصناعية ملوسة بمقربة من مصنع رونو للسيارات.

وحسب بلاغ الشركة، سيقوم المصنع، الذي يعتبر أول منشأة لإنتاج طلاءات السيارات في أفريقيا، حيث سيقوم في اول الامر بتزويد المواد لمركبات العلامة التجارية "داسيا" التابعة لمجموعة "رونو" والتي يتم إنتاجها في طنجة والدار البيضاء.

وقال رولد جوهانسن، نائب الرئيس لدى شركة "بيه بيه حي" لشؤون طلاءات السيارات في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في هذا السياق: "يشكل بدء تشغيل هذه المنشأة خطوة هامة في توفير الإمدادات المحلية لمصنعي المعدات الأصلية الخاصة بالسيارات في المغرب، الذي يعد واحد من أكبر مصنعي المركبات وأسرعها نمواً في أفريقيا. ومن المتوقع أن يزداد إنتاج السيارات إلى حد كبير، بحيث من المتوقع إضافة منشأتي إنتاج أو أكثر بحلول عام 2030".

وبحسب تقديرات مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، وهي مجموعة بحثية مغربية، فإن إنتاج السيارات ارتفع من 100000 مركبة في العام 2000 إلى حوالي 400000 مركبة في عام 2019. ومن المتوقع أن يرتفع الإنتاج إلى 700000 مركبة بحلول العام 2023.

هذا وستقوم المنشأة التابعة لشركة "بيه بيه جي" في طنجة بإنتاج موانع تسرب تسمح بمزيد من المرونة في تصميم المركبات وتصنيعها.
وستقوم الشركة بتقييم الإنتاج المحلي لتقنيات المواد اللاصقة والمواد المانعة للتسرب والطلاء إضافة إلى  امداد مصنعي السيارات الذين يعملون على توسيع الإنتاج في المغرب.

وتواصل "بيه بيه جي" تعزيز تطوير المواد اللاصقة وموانع التسرب الخاصة بالسيارات لتمكين الشركات المصنعة للمركبات من تحقيق أهدافها في مجالات الكهرباء والوزن الخفيف والاستدامة وخفض الضوضاء والاهتزاز.

وأضاف جوهانسن: "يوضح هذا الاستثمار التزامنا بدعم عملائنا والتوسع في مناطق تعتبر مهيأة للنمو ونشارك خدماتنا كل يوم مع عملائنا من أجل خلق قيمة مشتركة والتركيز على الحلول التقنية.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@