طنجاوي ـ يوسف الحايك
تصوير وتوضيب: حذيفة العمراني
عقدت الكتابة الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة طنجة أصيلة، اليوم الخميس (26 غشت)، ندوة صحافية لإطلاق حملته الانتخابية.
وقال عمر مورو، المنسق الإقليمي للحزب، ووكيل لائحته للانتخابات التشريعية إن الندوة تأتي من منطلق تصور الحزب وخطته التواصلية.
وأضاف مورو أن وضع الحزب لبرنامجه السياسي جاء بعد تفكير عميق في إصلاح المؤسسات السياسية ببلادنا.
وأكد المتحدث ذاته أن الحزب كان سباقا على مدار السنوات الخمس الماضية في التقاط الإشارة، والحاجة الملحة في تحقيق التغيير، من خلال تأطير ومواكبة المناضلين في الحزب عبر مختلف القطاعات الموازية.
وأبرز مورو أهمية عمل المنظمات الموازية في إغناء عمل الحزب، من خلال فتح النقاش داخل الحزب، إلى جانب إقامة جولات بمختلف مناطق عمالة طنجة اصيلة.
وعرج مورو في معرض حديثه على برنامج "مسار الثقة" و"مائة يوم 100 مدينة".
وقال في هذا الصدد، "لقد نجحنا في تحقيق شيء مهم هو تسطير البرنامج السياسي للحزب قبل 100 يوم من انطلاق الحملة الانتخابية.
ووصف برنامج الحزب بكونه "تعاقدي وطموح"، موضحا أنه يرتكز على خمسة محاور أساسية، تتمثل في المسألة الاجتماعية، والقطاعات الحساسة من صحة، وتعليم، وتشغيل، وحكامة جيدة في تدبير الإدارات العمومية.
وأشار إلى أن هذه التصورات هي التي أطرت منهجية الحزب في إعداد لوائحه الانتخابية.
وبخصوص لوائح الحزب للاستحقاقات الانتخابية، سجل مورو أن الحزب تلقى طلبات كثيرة من المناضلين للمشاركة في هذه الاستحقاقات باسم الحزب بشكل نضالي.
وكشف أن 90 في المائة من مرشحي الحزب جدد، معتبرا أن هذا التحدي الذي يخوضه الحزب لم يأت عبثا بل جاء نتيجة مسار امتد لخمس سنوات من العمل الدؤوب.
وأشار إلى أن لوائح الحزب تعرف تمثيلا لمختلف الشرائح المجتمعية التي تعمل داخل القطاعات الموازية للحزب وهذا يشكل مفخرة وتميزا بالنسبة للحزب.
وقال مورو "حرصنا على أن تكون هناك ديمقراطية داخلية وهي التي انتصرت".
هذا، وعرفت الندوة تقديم الحزب مرشحيه على مستوى مقاطعات المدينة الأربع، ولرؤيتهم السياسية لتدبيرها خلال السنوات الخمس المقبلة.