طنجاوي - إسماعيل البقالي 

حل إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي ضيفا على حزب التجمع الوطني للأحرار، في مقر الحزب بالرباط، وذلك في إطار المشاورات التي انطلقت صباح يومه الاثنين، والتي يقودها أخنوش من أجل تشكيل حكومته الجديدة. 
ورافق لشكر في هذه الزيارة، الحبيب المالكي، أحد القياديين البارزين في حزب الوردة، ورئيس مجلس النواب المنتهية ولايته. 
وقال لشكر عقب هذا اللقاء، إن حزبه لازال مستعدا للبدل و العطاء من أجل إنجاح النموذج التنموي الجديد، مضيفا أن لقاءه بأخنوش تناول تصور حزبه للأوضاع دوليا ووطنيا، وحول ما هو مطروح بالنسبة للشعب المغربي وللمملكة في هذا الظرف الدقيق. 
وأضاف:" كان اللقاء مناسبة لنؤكد لأخنوش أن ما بدلناه معا، لا حزب الأحرار ولا الاتحاد الاشتراكي، تحت التوجهات الملكية وخدمة لهذه البلاد، نحن في الاتحاد لا زلنا مستعدين لبدله". 
ومن المرتقب أن يستقبل أخنوش في نفس اليوم، قادة عن حزب الحركة الشعبية الذي حصل على 28 مقعدا، ثم حزب التقدم و الاشتراكية الذي حصل على 22 مقعدا، وذلك بغية تشكيل أغلبية حكومية منسجمة، تقود المغرب في السنوات الخمس المقبلة. 

وكان أخنوش قد أعلن قبل الانتخابات أنه في حالة تصدر حزبه النتائج، سيتحالف مع الأحزاب التي تتوافق معه في برنامجه الانتخابي، مؤكدا أن "لا وجود للخطوط الحمراء في التحالفات".