أخر الأخبار

فضيحة بطنجة.. الشرقاوي يسوق مجموعة من الاعضاء نحو قصر البلدية تحت حراسة ''الفيدورات"؟! (فيديو)


محمد العمراني

 

في مشهد شبيه بممارسات العصابات المافيوزية، أثار منظر دخول بعض اعضاء مجلس مقاطعة طنجة، تحت حراسة مشددة لعدد من الحراس الشخصيين "الفيدورات"، صباح يومه الاربعاء، الى قاعة قصر البلدية، غضبا عارما واستهجانا واسعا في صفوف المتتبعين للشأن المحلي بالمدينة.
المثير الاستفزاز ان  محمد الشرقاوي، المرشح لرئاسة المقاطعة، كان يتصرف وكانه الٱمر الناهي، يوزع تعليماته هنا وهناك، ويسوق مجموعته في منظر حاط من كرامتهم، وكانهم مسلوبو الارادة، وهم المنتخبون الذين يفترض فيهم انهم ممثلون للساكنة.

مازاد من حدة المهانة ان من بين المجموعة التي تم اقتيادها تحت الحراسة المشددة،  كانت إحدى منتخبات حزب العدالة والتنمية ياحسرة، وهو الحزب الذي يبدو انه وصل إلى اقصى درجات الذل والاهانة. 
الخطير في الامر ان مداخل قصر البلدية كانت تحت حراسة رجال الشرطة، حيث لم يتم السماح بالدخول سوى للمنتخبين والصحفيين، لكن وامام اندهاش الجميع، ظهر الشرقاوي مستعرضا عضلاته وهو يعطي الاوامر لعناصر الشرطة لفسح الطريق للفيدورات المكلفين بحراسة الاعضاء الموالين لسعادة الرئيس المرتقب تعيينه بمباركة من جهة بدات تكشف عن وجهها الحقيقي. 
فضيحة اليوم تدفعنا لطرح مجموعة اسئلة:
1/ من يوفر التمويل لمحمد الشرقاوي ليستأجر حراسا شخصيين، في مشهد شبيه بالعصابات المافيوزية؟!
2/ ماحقيقة الكلام الذي يروج حول تورط بعض مهربي المخدرات في توفير الدعم المادي واللوجستيكي للتأثير على تشكيل الاغلبية بمجلس المقاطعة؟!
3/  بعد هاته الفضيحة المدوية، هل لازالت سلطات ولاية طنجة متشبثة بالتزام ما تسميه "حيادا"؟!.
خلاصة القول، ماحدث اليوم بمقر قصر بلدية طنجة يدفعنا الى دق ناقوس الخطر للتحذير من المؤامرة التي تحاك ضد مدينة طنجة عن سبق إصرار وترصد، وامام صمت مريب لمن يفترض فيهم انهم مكلفون بالسهر على حماية حرمة المؤسسات المنتخبة، وقطع الطريق على تسلل لوبيات الفساد ومهربي المخدرات الى مواقع القرار بها.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@