طنجاوي ـ يوسف الحايك
تصوير وتوضيب: حذيفة العمراني
اختتمت، عصر اليوم الحميس (30 شتنبر)، جلسة انتخاب مكتب مجلس عمالة طنجة اصيلة، بانتخاب محمد الحميدي، رئيسا للمجلس عن حزب الأصالة والمعاصرة بحصوله على 26 صوتا من بين 31 مجموع أعضاء المجلس..
وجاء انتخاب الحميدي بإجماع الأعضاء الحاضرين، بعدما غابت سمية العشيري المرشحة الثانية للرئاسة عن حزب الاستقلال.
وتشكل مكتب المجلس من سعيد الزكري كنائب أول للرئيس (الاتحاد الدستوري)، وأحمد بلقايد نائبا ثانيا (الأصالة والمعاصرة)، ومحمد أقبيب، نائب ثالثا (الاستقلال)، وآية أفيلال، نائبة رابعة (الأصالة والمعاصرة)، وسمية فخري نائبة خامسة (الأصالة والمعاصرة).
كما عرفت الجلسة انتخاب البشير اغريدة، كاتبا للمجلس العمالة (الاتحاد الدستوري)، وسعيد الرفالي نائبا له (الأصالة والمعاصر).
في أول تصريح صحافي له في أعقاب انتخابه، قال الحميدي إن عملية انتخاب مكتب المجلس مرت في جو من الاحترام بين الجميع.
وأبدى الحميدي استعداده للعمل مع جميع أعضاء المجلس من أغلبية ومعارضة، و"ما يهمنا هي مصلحة الاقليم والمواطن، والتغلب على المشاكل، بالتنسيق مع مجلس الجهة والجماعات الترابية لفك العزلة على العالم القروي وغير ذلك من المشاكل، ونتمنى أن نكون عند حسن ظن الساكنة، والعمل في تكتل وانسجام".
وعن تأجيل انتخاب مجالس المقاطعات بمدينة طنجة، تحدث الحميدي عما وصفه بـ"البلوكاج" قي ظل تأجيل انتخاب مجالس ثلاث مقاطعات من أصل أربعة على مستوى المدينة.
وقال في هذا السياق "كان بإمكاننا الفوز برئاسة مقاطعة مغوغة اليوم، والحسم في رئاسة مقاطعة السواني، ولكن تضامننا مع حلفائنا قلنا سنتريث لأن مقاطعة واحدة كانت ستسير في اتجاه آخر وإن كانت لنا فيها الأغلبية".
وأضاف "هناك نوع من الخلل أردنا إصلاحه ونريد التريث حتى نتمكن من إصلاح هذا الوضع".
وجوابا عن سؤال لـ"طنجاوي" بشأن الجهة المسؤولة عن حالة "البلوكاج" التي تعرفها عملية تشكيل ثلاثة مجالس المقاطعات حاليا، قال الحميدي "لاداعي لذكر الأسماء وبعض الهيئات خلقت تشنجا في ظل حالة الأخذ والرد".
وكانت اللائحة المستقلة (العداء) المشتركة بين حزبي الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار، بقيادة محمد الحميدي قد حصلت على 12 مقعدا بمجلس العمالة (8 رجال + 4 نساء)، من بعد أن نالت 112 من أصوات المستشارين الجماعيين.