طنجاوي
اهتزت ايطاليا على وقع جريمة بشعة، بمدينة ساسولو شمال البلاد، بطلها مغربي أقدم على تصفية زوجته وحماته واثنين من أبنائه (ثلاث وخمس سنوات) ثم انتحر بعد ذلك.
ونقلت صحيفة "la Repubblica"، أن القاتل يبلغ 47 سنة، أقدم على ارتكاب الجريمة بحي يقع بعيدا عن المدينة؛ وتمكنت الشرطة من الوصول إليهم بعد عدم الرد على اتصال من مدرسة لاصطحاب ابنتهما الكبرى عشية امس الأربعاء.
وتقول الصحيفة أن القاتل كان يشتغل بأحد المراكز التجارية رفقة زوجته التونسية البالغة 37 سنة.
وعندما لم يتقدم اي أحد لأخد ابنتهما الكبرى، ذهبت الشرطة للبحث عنهما بمنزلهما وهناك تم اكتشاف الفاجعة. لتسارع الشرطة بقطع الطريق المؤدية إلى موقع الجريمة.
وحسب وسائل اعلام ايطالية، فقد أكد جيران المغربي أنه كان دائما يهدد زوجته، وقد تم العثور على تسجيلات صوتية في هاتف الضحية تؤكد ذلك.
وإلى حدود اللحظة، تُجهل أسباب ارتكاب المجزرة، لكن شرطة البلاد فتحت تحقيقا للوقوف على دوافعها الحقيقية.