طنجاوي
بدم بارد، ارتكب الجيش الجزائري جريمة بشعة، في حق المواطنين المغاربة العزل المحتجزين لدى عصابة البوليساريو في مخيمات الذل والعار بتندوف.
وكشفت تقارير صحافية أن العسكر الجزائري اغتالوا شخصا، وأصابوا آخر، ليلة الخميس /الجمعة (25ـ26 نونبر)، في إطلاق نار على مجموعة من المنقبين الصحراويين شرق ما يسمى مخيم الداخلة التابع للمخيمات
وأوضحت المصادر ذاتها أن الجيش الجزائري قصفت شابا صحراويا من المحتجزين بتندوف يدعى اعبيدات ولد ابلال فيما أصيب صديقه فالي ولد بركة بجروح خطيرة حيث يرقد الآن بالمستشفى العسكري بتندوف حيث يتلقى العلاج.
وذكرت المصادر نفسها أن هذه جريمة الاغتيال الثانية من نوعها التي يتورط فيها الجيش الجزائري في ظرف أسبوع ضد المحتجزين العزل.