طنجاوي - يوسف الحايك
عبر مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة، عن قلقه الشديد حول وضعية أرشيف مدينة طنجة.
وقال المرصد في بلاغ له إن أرشيف المدينة "يوجد في وضعية مزرية وفي ظروف حفظ غير ملائمة".
وأضاف المرصد أنه وحسب المعلومات المتوفرة لديه، فإن الأرشيف يوجد بفضاء تابع للمقبرة المسيحية، وذلك بعد نقله من المستودع البلدي في فترة المجلس الجماعي السابق.
وذكر المرصد بالبيان الذي أصدره بتاريخ فاتح يناير 2017، حول تردي بناية دار النيابة وتعرضها لانهيارات جزئية، إلى جانب تضرر السجلات والأرشيف الموجودة بالبناية.
وذكر بعديد المراسلات للمصالح الولائية وجماعة طنجة ومندوبية وزارة الثقافة، حول ضرورة إنقاذ بناية دار النيابة من الانهيار، وصون الأرشيف الوثائقي المتواجد بها بما يحافظ على الذاكرة التاريخية لطنجة، ويغني ويعزز الرصيد الحضاري للمدينة.
ودعا إلى تحمل المؤسسات كل في اختصاصه، لمسؤولية جرد الأرشيف وتصنيفه، وإنزاله في المكان الذي يليق به، "فلا يعقل بأي حال من الأحوال، أن يتعرض أرشيف طنجة للإهمال والتبخيس"، وفق تعبير البلاغ.
كما نادى المرصد في الآن نفسه بإشراك المؤسسة الجامعية ومؤسسة أرشيف المغرب في الانكباب على هذا الأرشيف، معتبرا أن هذا الأمر "سيشكل حتما إضافة نوعية للرصيد التاريخي لمدينة طنجة والوطن".