أخر الأخبار

أفريكا انتليجنس: الرئيس الألماني سيدعو الملك محمد السادس لزيارة رسمية لبرلين

طنجاوي 

خصصت “أفريكا انتليجنس” الفرنسية مقالا حول العلاقات المغربية الألمانية، تحت عنوان” قريبا زيارة الملك محمد السادس لبرلين بعد سنة من الأزمة”. واستهل الكاتب مقاله بالاشارة إلى أن الرئيس  الاتحادي الألماني، فرانك فالتر شتاينماير يستعد لدعوة الملك المغربي محمد السادس للقيام بزيارة رسمية إلى ألمانيا، على أمل وضع حد لسنة من التوترات الدبلوماسية الشديدة. “ومع ذلك، لا تزال هناك  عقبات يتعين تجاوزها”.تقول الصحيفة. 

وأضاف المصدر بأن برلين تحاول طي صفحة الخلاف الدبلوماسي مع الرباط بشكل نهائي. وبحسب المعطيات المتوفرة، يستعد زعيم ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير لبعث رسالة إلى محمد السادس بمناسبة احتفالات نهاية العام، يدعوه فيها إلى القيام برحلة رسمية إلى ألمانيا. وفي حالة قبول الملك فإن الزيارة يمكن أن تتم في وقت مبكر من الربع الأول من عام 2022. 

وقد لاحت مبادرة وزير الخارجية السابق في الأفق، بعد وقت قصير من تولي المستشار الألماني الجديد أولاف شولز، وهو عضو في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، منصبه في 8 دجنبر. ومنذ ذلك الحين، ضاعف خليفة أنجيلا ميركل سياسة الأيدي الممدودة إلى المملكة الشريفة، التي  جعلت حكومة برلين تمر بظروف صعبة منذ مارس، حيث تتهمها بعدم دعمها بحزم كاف لقضية الصحراء المغربية. 

وبالتالي،  أردف الكاتب قائلا أن انتخاب أولاف شولز أتاح الفرصة المثالية لإعادة العلاقات بسلاسة. ولذلك، فإن تصريحات وزيرة الخارجية أنالينا بايربوك، التي تركز على أهمية الاقتراح المغربي بشأن الحكم الذاتي للصحراء المغربية،  في 13 دجنبر، لقيت قبولا كبيرا في الرباط. 

وقد خلص المقال بأنه يتعين التغلب على العديد من العقبات قبل الزيارة المحتملة لمحمد السادس. فبالإضافة إلى الضبابية المرتبطة بانتشار المتحور "أوميكرون"، سيتعين على المملكة أن تعيد إلى برلين سفيرتها زهور العلوي، التي تم استدعاؤها في أبريل الماضي أو استبدالها، والموافقة على تولي توماس بيتر زاهنيسن لمنصبه في الرباط، والذي تم تعيينه منذ مارس. لخلافة جوتز شميدت بريمي. 
وقبل كل شيء، لا يزال المغرب مصممًا على انتزاع المزيد من التنازلات في قضية ملف الصحراء من شركائه الأوروبيين، في أعقاب اعتراف إدارة ترامب بـ “ مغربية ” الصحراء في دجنبر 2020.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@