طنجاوي
شهد عرض المحيط الأطلسي مناورات عسكرية مشتركة بين المغرب وإيطاليا، امتدت من 10 إلى 15 دجنبر الجاري، بعدما حركت البحرية الملكية المغربية ونظيرتها الإيطالية أسطولهما البحري بين خليج غينيا وجبل طارق.
وسلط موقع "دفينسا" الاسباني المتخصص في الشأن العسكري الضوء على هاته التدريبات الثنائية ، التي استمرت ستة أيام، بين الفرقاطة المغربية “محمد السادس” والفرقاطة الأوروبية متعددة المهام، أنشطة تسلسلية مختلفة، من مناورات حركية، وعمليات طيران مشتركة باستخدام الهليكوبتر الإيطالية SH-90؛ بالإضافة إلى محاكاة أحداث البحث والإنقاذ، وعملية الحظر البحري، إلى جانب تدريبات في أشكال مختلفة ومتنوعة.
وساهمت هذه المناورات في تحسين إجراءات التواصل التكتيكي، سواء بالصوت أو من خلال استخدام الأعلام، إلى جانب تدريب فرق الجسر ومركز العمليات القتالية على الاستخدام المشترك لأفضل الممارسات العملياتية.
ويهدف هذا التمرين إلى الإسهام في تعزيز التعاون بين المغرب وإيطاليا، وزيادة إمكانية التشغيل المتبادل بين الأساطيل الجوية والبحرية، من خلال مقارنة أنواع التهديدات المختلفة.
جدير بالذكر أن طاقم الفرقاطة الإيطالية حظي باستقبال من لدن المفتش العام الكونتر أميرال مصطفى العلمي، المفتش العام للقوات البحرية الملكية المغربية، خلال اختتام النشاط الثنائي، الذي يشكل خطوة إضافية للتعاون القائم بين البلدين في هذا المجال.