طنجاوي
أسلمت زوجة شابة، في مقتبل العمر، روحها بعد خروجها من مستشفى محمد الخامس، ومكوثها به لمدة أسبوع بقسم العناية المركزة ، حيث عجز الطاقم الطبي عن تشخيص حالتها وإسعافها لتوافيها المنية مساء أمس بمنزل اسرتها بحي مسنانة، تاركة ورائها قصة متشابكة الاحداث، وغموض حول وفاتها واسبابها .
"عائشة" الشابة العشرينية والأم لطفلة لم تتجاوز السنتين، تنحدر من أسرة بسيطة عقدت قرانها قبل ايام بشاب كانت على علاقة به وسط رفض العائليتين لهذه الزيجة، لتتدهور حالتها الصحية بعد ايام من زفافها وتتحول من عروس جميلة الى جثة على قيد الحياة..
دخلت الشابة في حالة صحية غريبة لم ينفع معها دواء و لا علاج ، شخصت بأكثر من مرض دون دواء ..
وفي غضون ايام اصبحت حديث الجيران والاقارب، وحضيت بتعاطف مواقع التواصل الإجتماعي بعد انتشار قصتها الأليمة، حيث لم ينفع معها نداء استغاثة ولا تدخل بعض الجمعيات على الخط ولا حتى رقودها في اكثر من مستشفى في تحسن حالتها الصحية، التي كانت تزداد سوءا خاصة بعد دخولها في غيبوبة.. لتفارق الحياة بعد صراع مرير مع المرض.
غير ان الغموض الذي طال الحادث دفع الوكيل العام لدى محكمة استناف إلى إصدار أمر بإجراء تشريح للجثة حيث تم نقلها إلى مستودع الأموات بمدينة طنجة
وإلى حدود كتابة هذه الأسطر، مازال لم يصدر أي بلاغ في الموضوع يزيل الشكوك حول فرضية القتل المتعمد الذي تتهم الاسرة الزوج بإرتكابه في حق ابنتهم .. فيما مازالت العائلة تنتظر تسلم جثة ابنتها ومعرفة سبب الوفاة.