أخر الأخبار

فرنسا.. فعاليات حقوقية تطلق عريضة ضد منح دنيا وعدنان الفيلالي اللجوء

طنجاوي 

 

أطلقت فعاليات حقوقية عريضة دولية عبر موقع  “change. org" ضد منح الزوجان المغربيان دنيا وعدنان الفيلالي حق اللجوء السياسي بفرنسا، واللذان اشتهرا بمعاداتهما السامية ونشرا تصريحات مناهضة لليهود ومناصرة النازية. 

 

وجاءت العريضة التي أطلتقها الناشطة الفرنسية ايستير داحان  دعما لتحرك مكتب اليقظة الوطني ضد معاداة السامية، الرافض لمنح الزوجين اللجوء. 

 

وقالت داحان “إننا ندعم بتوقيعنا على هذا الالتماس عمل المكتب الوطني لليقظة ضد معاداة السامية الذي طلب رسميا من السلطات الفرنسية وكذلك المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية رفض طلب اللجوء هذا في فرنسا للزوجين دنيا وعدنان الفيلالي اللذين يعتبران معاديان للسامية”. 

 

وأضافت أن ”دنيا وعدنان الفيلالي يدفعوننا إلى الرد على العديد من المنشورات التي ينشرونها عبر الشبكات الاجتماعية وهي عبارة عن صور وإيماءات، نازية و"الأصبع الوسطى" موجهة إلى فرنسا التي تعتبر، وفقا لهما، بلدا يفتقر لحرية التعبير، فلماذا جاءا إذن و طلبا اللجوء فيها؟ كما تميزت دنيا وعدنان الفيلالي بالتبجح ومناصرة النازية بعدة تصريحات علنية معادية للسامية من خلال التقاط صورة مع مجسم الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما". 

 

وكان المكتب الوطني لمكافحة الكراهية ومعاداة السامية (BNVCA) ، ومقره باريس، السلطات الفرنسية والمكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية (OFPRA) ، طالب في وقت سابق، برفض منح اللجوء السياسي للزوجين. 

 

واتهم المكتب في بيان دنيا وعدنان الفيلالي بـ"معاداة السامية واليهودية"، مؤكدا أن المعنيين بالأمر من أصل مغربي، وليسا لاجئين ولا عديمي الجنسية. 

 

وأشار المصدر ذاته إلى أن المعنيين بالأمر "يفتخران بأنهما معجبان وأصدقاء لديودوني وسورال، الذي سبق وأدين عدة مرات للتحريض على الكراهية ضد اليهود ". 

 

كما أن المعنيين بالأمر وفق بيان الجمعية استقرا مؤخرا في الصين، وكانا يتاجران في الهواتف المزورة، والدمى الجنسية.

 

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@