طنجاوي 

كشفت صحيفة "إل الكوفدنثيال"، في عددها الصادر، اليوم السبت، أن الشرطة الاسبانية أوقفت أربعة مغاربة بالجزيرة الخضراء يقيمون في مورسيا، وجهت لهم تهم الانتماء إلى مجموعات جهادية تحمل إسم "جنود الخليفة". 

وأكدت مصادر مقربة من التحقيقات للصحيفة، أن زعيم المجموعة يبلغ من العمر 48 سنة، يعمل كسائق لنقل البضائع في جميع أنحاء إسبانيا، كان مشتبها به في كونه متطرفا، يعيش في اسبانيا منذ 20 عاما، و ينتقل كثيرا إلى الخارج بحكم عمله، وإلى حدود اللحظة لا دلائل تؤكد ارتباطه بشبكات متطرفة خارج  البلاد. 

وكشفت الصحيفة أن "الشيخ"- كما يدعونه اعضاء خليته الثلاثة - نفى الادعاءات الموجهة ضده أمام القاضي الذي أمر بوضعه رهن الاعتقال الاحتياطي، مضيفة أن المغاربة الأربعة يقيمون بمورسيا  منذ 15 سنة، وكانوا قد التقوا في أحد المساجد بالمنطقة يقول نفس المصدر. 

وألقي القبض على المشتبه بهم بعد سنة من التحريات، حيث تم كانت مكالماتهم الهاتفية تحت المراقبة، والتي اثبتت أنهم تلقوا ايدلوجية "الدولة الاسلامية" وأنهم كانوا يتوفرون على وسائل للترويج، بعضها تم إخضاعها للفحص، وقالت الشرطة أنه إلى حدود اللحظة، لم يثبت عزمهم القيام بأعمال إرهابية. 

وتتراوح أعمار الموقوفين بين 48 و45 و 35 سنة، اثنين منهما، عملا مؤقتا في محلات تجارية صغيرة للسلع الشرقية.