طنجاوي
ووفق تصريحات أفراد الشاب أيوب أيوبي، البالغ من العمر 24 سنة، اختفى منذ يوم الثلاثاء (11 يناير)، قبل أن تتأكد أسرته من وفاته.
وتقول عائلة الشاب المغربي إنه كان ضحية جريمة قتل بعد معاينتهم لجثة الضحية وعليها كدمات وآثار تعنيف وآثار أصفاد على يديه.
وفي هذا الصدد، صرح شقيق الضحية أيوب، أنه يشكك في رواية الشرطة البلجيكية التي أرجعت الوفاة إلى "تناول جرعة زائدة من المخدرات"، نافيا أن يكون شقيه يتعاطى لأي نوع من المخدرات ولا يدخن حتى.
وذهب أخ الضحية إلى أن "سبب وفاة شقيقي هو التعنيف الذي تعرض له، وما آثار الضرب التي تغطي جسمه لخير دليل وشاهد على ذلك".
وقال في هذا الصدد "بما أن أخي كان مقيدا بأصفاد الشرطة قبل موته، فإننا كعائلته نميل إلى تأكيد فرضية موته على يد الشرطة نتيجه تعرضه للضرب والتعنيف المفرط"، يضيف شقيق الفقيد".
واتهمت عائلة أيوب القنصلية المغربية ب"التماطل في تبني الملف وتحاول جاهدة وبكل الطرق إغلاق هذا الملف والدفاع عن رواية الشرطة البلجيكي".
كما وجهت العائلة أصابع الاتهام إلى المحامي الذي نصبته لمتابعة القضية بكونه "لايزال يستعمل لغة التسويف بعد أسبوع كامل من تنصيبه، حيث يحاول من جهته زرع اليأس في نفوس أفراد العائلة بترديده لمدة أسبوع أنه لا يستطيع الوصول إلى الملف الذي لايزال بين يدي الشرطة".
وفي وقت أعلنت العائلة استعدادها إعادة تشريح الجثة، ناشدت المجتمع المدني البلجيكي والجمعيات الحقوقية وعلى رأسها فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببروكسيل للوقوف معها من أجل فتح تحقيق للكشف عن ملابسات وظروف وفاة إبنها.
إلى ذلك، لقيت قصة وفاة الشاب تعاطفا كبيرا من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، مطالبين الجهات الدبلوماسية في بروكسيل بالتحرك لكشف حقيقة وفاة الشاب المغربي.