طنجاوي
في ظل التوتر الذي تعرفه العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا، يترقب البحارة الأسبان بدء مفاوضات تجديد اتفاقية الصيد البحري بين المغرب ولاتحاد الاوروبي، بحذر كبير وتوجس خوفا من امتناع المملكة تجديد الاتفاقية، خاصة وأن معظم الرخص المستفيدة منها تعود لقوارب صيد اسبانية "92 قاربًا إسبانيًا من أصل 128 قاربًا أوروبيًا.
وصرح فرانسيسكو فريري، رئيس (ANACEF)، لجريدة "ال باييس" الاسبانية بأنه إذا تم إلغاء اتفاقية الصيد الموقعة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، فإن ذلك يعني خيارا أقل للصيد، وأن "وهناك خيارات قليلة متبقية"، بحسبه معتبرا:"أن ضياع فرص الصيد في مياه الصيد الافريقية أمر سيء للأسطول".
وكانت المحكمة الأوروبية قد ألغت اتفاقيات الصيد والزراعة بين المغرب والاتحاد الأوروبي في 29 سبتمبر، على خلفية دعوى رفعها جبهة البوليساريو، غير أن بلدان الاتحاد الأوروبي، استأنفت الحكم الصادر عن المحكمة الأوروبية.