طنجاوي ـ صحف
أسفرت أبحاث أمنية عن أن الموقوفين الأربعة الذين نُشرت صورهم على مواقع التواصل الإجتماعي على أنهم متورطون في قضية رشق مستعملي الطريق بالحجارة بشكل يعرض سلامتهم الجسدية للخطر بمنطقة البرنوصيي بالدار البيضياء، لا علاقة لهم بالموضوع.
وأفادت صحيفة "الصباح" التي أوردت الخبر أن تنسيقا أمنيا بين المصلحة الولائية للشرطة القضائية وشرطة البرنوصي بالمشتبه فيهم الحقيقيين، حيث يتعلق الأمر بسبعة أشخاص معروفين بعدوانيتهم ونشاطهم الإجرامي في إطار “عصابة خطيرة”.
وأوضحت الصحيفة أن المصالح الأمنية أوقفت اثنين من المتهمين الرئيسيين يوم السبت المنصرم على مستوى مدينة واد زم، التي فــرّا إليها بعد انتشار شريط فيديو يوثق لعمليتهم الإجرامية.
وتابعت أن نشر صور أربعة قاصرين على مواقع التواصل الإجتماعي دون التأكد من أنهم هم الفاعلون الأصليون يعتبر “فضيحة كبرى”، مشددة على أن بعض الجهات، لم تسمها، تسعى لـ”امتصاص غضب المواطنين” من خلال تلك الصور.
وكانت مصالح ولاية أمن الدار البيضاء، قد تفاعلت مع مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعي، يوثق قيام مجموعة من الأشخاص برشق مستعملي الطريق بالحجارة بشكل يعرض سلامتهم الجسدية للخطر، حيث باشرت بشأنه بحثا أظهر أن الأمر يتعلق بقضية عالجتها مصالح الأمن الوطني بمنطقة أمن البرنوصي بالدار البيضاء، وأسفرت عن توقيف المشتبه فيهم الأربعة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و19 سنة، ثلاثة من بينهم من ذوي السوابق القضائية.