طنجاوي
أياما قليلة قبل إعادة فتح حدود المملكة، يوم الاثنين (7 فبراير) المقبل، عقد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، اليوم الاثنين (31 يناير)، اجتماعا مع الأحزاب الممثلة في البرلمان، الإجراءات المواكبة لعملية فتح الحدود والمرتقبة في السابع من شهر فبراير المقبل، وذلك بحضور وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب.
ووفق ما أورده موقع "مدار 21" الاخباري فقد ناقش اللقاء عرضا قدمه وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، حول الحملة الوطنية الكبرى للتلقيح ضد كوفيد19، سيّما التردد المسجل في تلقي المواطنين للجرعة التعزيزية الثالثة.
ونقل الموقع عن مصدر أن الاجتماع خلص إلى ضرورة تعزيز مخزون الحملة الوطنية وكذا تأمين الجرعة التعزيزية الثالثة التي تلقاها قرابة 4.5 ملايين مواطن، وهو عدد قليل جدا يؤخّر بلوغ المملكة للمناعة الجماعية المرجوة.
وأضاف أن الاجتماع إنتهى إلى ضرورة تبني مقاربة تحسيسية جديدة من أجل إقناع المواطنين بأهمية تلقي الجرعة التعزيزية الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس التاجي، سيّما أن المعطيات المقدمة من طرف آيت الطالب، أكدت أن نسبة الإماتة في صفوف المواطنين الملقحين لم تتجاوز 0.9 بالمئة بالمغرب، وهي نسبة ضئيلة مقارنة مع عدد الوفيات في صفوف غير الملقحين.
كما تمت خلال اللقاء مناقشة الإجراءات المواكبة اقتصاديا واجتماعيا لعملية فتح الحدود الإثنين المقبل.