طنجاوي 

بعد نشر "طنجاوي" مقالا بشأن تحدي قائد البحراووين التابعة لعمالة الفحص أنجرة السافر للقانون، وتوفيره الحماية للبناء العشوائي، تم توقيف أشغال للبناء في المنطقة مؤقتا، غير أن رجل السلطة المذكور، استغل انشغال الجميع بمأساة ريان للتغطية على البناء العشوائي.
وهو ما يطرح الكثير من التساؤلات حول النفوذ والقوة التي يتمتع لهما هذا القائد، وبالقدر نفسه تطرح اسئلة أخرى حول صمت مصالح عمالو 
وكان رئيس المجلس الجماعي للبحرويين قد وجه مراسلة للقائد ينبهه فيها لتفشي البناء العشوائي. 

وقال رئيس الجماعة في المراسلة التي حصل "طنجاوي" على نسخة منها "أثناء قيامنا بجولة لاحظنا بناء أساس وجدران خرسانية بدون رخصة بمنطقة النوينويش، بجوار مشروع "NEWNOUICH" المرخص له". 

وطالب رئيس الجماعة القائد بتوقيف الأشغال وإيفاد لجنة للبت في الموضوع.

لكن المثير في الامر ان قائد المنطقة ألقى لمراسلة رئيس الجماعة، ومنح الحماية الى هذا الشخص النافذ ليواصل عملية البناء بالعلالي و "على عينك يابن عدي".

الاخطر من ذلك، أن جماعة البحراويين، وبصفة خاصة منطقة نوينويش اصبحت تعيش على وقع فوضى عارمة، حيث تعرف استفحالا للبناء العشوائي، لكن للمحظوظين فقط من الذين يحضون برضى وحماية القائد، فيما المغضوب عليهم وكل من لم "يفهم راسو" يكون مصيره المنع، والتطبيق الصارم للقانون.
هذا الوضع بات يتطلب بشكل مستعجل تدخل سلطات عمالة الفحص أنجرة التي اصبح صمتها يثير الكثير من علامات الاستفهام.