طنجاوي
تحتضن منطقة مالقا أكبر جالية أوكرانية بجهة الأندلس وإسبانيا بأزيد من 11 ألف شخصا. ومنذ بداية العدوان الروسي على بلادهم، تجمعوا في الكنائس الاسبانية، والخوف باد على وجوههم من المستقبل المنتظر للصلاة ومن أجل السلام في بلادهم.
يقول أحدهم "نشعر بالعجز والغضب"، بينما يعلق اخر " لا يمكن انتظار شيء جميل من أسوأ شخص في العالم" في إشارة إلى فلاديمير بوتين.
وكان جميع الأوكرانيين قد خرجوا من منازلهم و توجهوا إلى الكنائس ملتحفين بأعلام بلادهم باللون الأزرق والأصفر.
ووجهت "مايدان" أحد أكبر الجمعيات الأوكرانية في كوستا ديل الصول عبر صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي إلى التعبئة من أجل إرسال مساعدات لمواطنيهم الذين يعانون الخوف في أوكرانيا.
ومن جهته، دعا رئيس فيدرالية الجمعيات الأوكرانية في إسبانيا وعضو في المؤتمر العالمي للأوكرانيين إلى إرسال مساعدات من أدوية وتوزيعها مجانا على الشعب، وإرسال المال إلى المحتاجين، بعد التحقق من هوياتهم وأيضا إلى مقاطعة كافة المؤسسات والشركات الروسية.
وشجع أيضا الأوكرانيون على "مشاركة المعلومات الصحيحة حول هجوم بوتين" مشيرا إلى وجود مشاريع روسية مهمة في اسبانيا، ودعا كذلك مواطني بلاده إلى التعاون مع بعضهم البعض في حال وجود اصطدام مع الروسيين في إسبانيا.