أخر الأخبار

بعدما زاد الخناق عليها.. جبهة البوليساريو تهرب من اسبانيا متذرعة ب"قطع علاقاتها" مع الحكومة الإسبانية.

طنجاوي

 

 لازالت جبهة البوليساريو تعيش حالة من الصدمة بعدما قررت الحكومة الاسبانية الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه، الأمر الذي لم تتقبله الجبهة والداعمين لها في أوساط الأقطاب الانفصالية لها داخل البرلمان الاسباني.

 

فبعدما تبين لها ضعف تأثير الأقليات الداعمة لها، قررت الجبهة "قطع كافة اتصالاتها" مع الحكومة الاسبانية، في بلاغ صادر عنها، للتخفيف من هول الصفعة التي تلقتها من الحكومة الإسبانية، بدعوى النأي عما أسمته "استعمال القضية الصحراوية في إطار المقايضات البائسة" مع المغرب، (..)، مشيرة إلى أن الدولة الإسبانية لها مسؤوليات تجاه ما وصفته بـ"الشعب الصحراوي" والأمم المتحدة في الوقت نفسه، باعتبارها القوة المديرة للإقليم، وأن “مسؤولياتها تبعا لذلك لا تسقط بالتقادم”، على حد تعبير أسطوانة البوليساريو المشروخة.

 

ويعتبر هذا البلاغ نوعا من الهروب من المسائلة القانونية عن الجرائم التي ارتكبتها في الصحراء، خاصة بعدما فجر النائب البرلماني ميگيل أنخيل گوتييريث عن حزب "سيودادانوس"، حلال مرافعة له أمام البرلمان الاسباني، يوم 7 ابريل لمناقشة الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه، قنبلة من العيار الثقيل، عندما وصف البوليساريو كمنظمة ارهابية، ليدخل هذا الوصف رسميا الى أدبيات "الكورتيس" الاسباني، في الجلسة التي عقدتها المؤسسة التشريعية الاسبانية. 

 

وتوالت الصفعات التي تلقها الجبهة، ذلك أن ما قاله النائب الاسباني عبرت عنه بنفس القوة لوسيا خيمينيث، رئيسة الرابطة الكنارية لضحايا الإرهاب (أكافيت)، والتي كشفت أن البوليساريو هي ثاني حركة إرهابية، تسببت في أكبر عدد من الضحايا في إسبانيا بعد إيتا. في مقابلة مع El Confidencial، وطالبت "بعدم طي الصفحة دون أن تدفع جبهة البوليساريو ثمن جرائمها".

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@