طنجاوي
اهتزت مدينة "ليريدا" الإسبانية، فجر امس الأحد، على وقع جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها شاب مغربي في مقتبل العمر يشتغل سائق سيارة أجرة وإمام.
وحسب معطيات حصلت عليها جريدة "العمق"،فإن الشاب المسمى قيد حياته محمد زريقة يعيش في إسبانيا، يبلغ من العمر حوالي ثلاثين عاما، و يرأس جمعية ابن الحزم للمساجد في ليريدا، ويؤم الناس للصلاة في مسجد المدينة.
وسائل الإعلام الإسبانية نقلت أن سائق تاكسي تلقى أثناء اشتغاله في ليلة السبت-الأحد، عدة طعنات بالسكين، وتم نقله في حالة حرجة إلى المستشفى, بعدما تلقت الشرطة الكتالانية مكالمة تفيد بوجود شخص فاقد للوعي في الشارع العام وعلامات العنف بادية عليه.
ونقلت وكالة الأنباء "إ ف ي" أن الضحية فارق الحياة بالمستشفى، ويرجح أنه تلقى الطعنات داخل السيارة حسب مصادر مقربة من التحقيق.
نفس المصادر لم تتحدث عن هوية الضحية و اكتفت بالقول أنه إلى حدود الساعة ليست هناك أية اعتقالات وأن التحقيقات لازالت قيد السرية من قبل شرطة مكافحة الجريمة.
وتطالب نقابة سائقي التاكسي بجهة كتالونيا شرطة لوس موسوس دي اسكوادرا بأن توضح سريعا دوافع الجريمة، فيما رجحت صحيفة "العمق" حسب مصادرها في أن تكون دوافعها عنصرية، بحكم
أن الشرطة وجدت محفظته غير مسروقة بما تتضمنه من مال وأرواق وهاتفه النقال، ولم ينقص من أغراضه شيء.
الشاب الضحية حسب معطيات الجريدة، متزوج ولديه طفلة لم تتجاوز الستة أشهر من عمرها، يتحدر من مدينة الدار البيضاء، بينما يشهد له من يعرفه من أفراد الجالية بأخلاقه العالية قيد حياته وأنه ليس له أي حسابات مع أي طرف كان.