طنجاوي - يوسف الحايك
قوبل بث حلقات المسلسلات المغربية تتضمن مشاهد لتعاطي السجارة الالكترونية بغضب واسع، من طرف فعاليات المجتمع المدني.
في هذا الصدد، تدق الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب ناقوس الخطر إزاء "التطبيع معها على مستوى الإعلام العمومي من خلال سياق بعض المسلسلات والأفلام التي تساهم في الإشهار العام والتسويق لهذا المنتوج الذي يحمل خطورة على صحة الشباب والمراهقين".
وطالبت الشبكة في بيان لها وزارة الصحة والمديرية العامة للجمارك ومختلف المصالح المختصة بتشديد المراقبة على بيع هذه السجائر.
وحذرت من تنامي استعمال السيجارة الإلكترونية في صفوف التلاميذ و المراهقين و تنامي نقاط بيعها للقاصرين والقاصرات…
وتساءلت الشبكة عن دور القطاعات الحكومية و لجان المراقبة في الحد من انتشار هذه الظاهرة السلبية على الصحة.
ونبهت إلى أن هذه السجارة الإلكترونية التي يتم بيعها بنكهات متعددة يتم تبادل استعمالها بين الشباب ويصدر عنها دخان كثيف له تأثيرات ضارة على المستعملين و المحيطين بهم في بعض الفضاءات العامة وبجانب المؤسسات التعليمية وفي المقاهي.
وطالبت الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب جميع المسؤولين والمهتمين بالتفاعل الإيجابي والمستعجل مع هذا المعطى الذي يحمل خطورة كبيرة على المستوى الصحي وحجم تكلفتة .
ونادت الجهات الحكومية إلى اتخاذ ما يلزم لحماية النشء من مخاطر هذه السيجارة الالكترونية التي اتخذت في الانتشار في عدة أسواق.
ودعت المصالح الصحية المختصة إلى التوعية والتحسيس بخطورة استعمال السيجارة الالكترونية وتقنين منعها على القاصرين والقاصرات، باعتبار أن الثروة الحقيقية لهذا الوطن هي فئة الشباب التي يجب أن يستثمر فيها كطاقة بشرية في كل ماهو ايجابي.
وتوجهت الشبكة إلى الفرق البرلمانية من أجل تفعيل دورها الرقابي باستدعاء الوزراء الذين لهم ارتباط بتوفير الحماية الصحية والرقابية ومساءلتهم حول انتشار بيع السيجارة الإلكترونية في العديد من المحلات والأسواق من أجل إرساء حماية للشباب والمراهقين من خطورة استعمال السيجارة الإلكترونية وانعكاساتها الصحية.