طنجاوي
ووري، مساء أمس الثلاثاء، في جنازة مهيبة، جثمان القاصر ابراهيم بوفلهام، بمقبرة سيدي مبارك في بسبتة المحتلة، والذي توفي فجر يوم السبت بالمستشفى الجامعي عقب تلقيه رصاصة أصابت رأسه.
وحضر جنازة الضحية حوالي 200 شخصا، في أجواء ساد فيها الغضب، بسبب تزايد حالات الرصاص المنفلت الذي يحصد أرواح شباب المدينة، أمام غياب عقوبات جزرية ضد حاملي السلاح.
وحتى ليلة أمس، خلف مقتل ابراهيم مواجهات عنيفة بين مجموعات مختلفة بحي البرينسيبي والتي نجم عنها إحراق للحاويات، ما دفع الشرطة إلى التدخل لفرض النظام العام.
ابراهيم بوفلهام قاصر بالكاد بلغ 16 سنة، ينحدر من عائلة بسيطة في حي لوما كولمينار، يشهد له بأنه تلميذ مثالي في مركز التكوين الخاص بالفندقة. وقت تعرضه لإطلاق النار كان رفقة قاصر آخر على متن دراجة نارية، يستمتع كغيره من المراهقين بعطلة سيمانا سانتا، التي تزامنت مع شهر رمضان. فيما عائلته تنفي قطعا أن تكون له ارتباطات مع مجموعات متناحرة بين حي البرينسيبي و حي لوس روساليس.