طنجاوي
طالب مواطنون بتعميم كاميرات المراقبة على مختلف الشوارع الرئيسية بطنجة، خصوصا تلك التي تشهد ارتفاعا كبيرا في نسبة الجريمة، إذ باتت فئات مهمة من ساكنة المدينة تشغل بالها باحتمالات تعرضها لعمليات "كريساج" خطيرة.
ولمواجهة هذه المخاطر التي تحدق بفئات واسعة من الطنجاويين، صادقت جماعة طنجة خلال دورتها العادية لشهر ماي، يوم الجمعة الماضي، على تخصيص دعم مهم لصيانة 282 كاميرا مراقبة مثبتة بشوارع طنجة، وحوالي 20 كيلومتر من الألياف البصرية، بغلاف مالي سيبلغ مليار سنتيم خلال 5 سنوات، ستساهم فيه جماعة طنجة بما قدره 750 مليون سنتيم، فيما يساهم مجلس عمالة طنجة أصيلة ب150 مليون سنتيم، كما سترصد وكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال 100 مليون سنتيم.
وكاوكانت ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة قد أشرفت على 4 صفقات عمومية لإحداث كاميرات مراقبة، تتواجد 76 منها بالمنطقة المحيطة بولاية الجهة وولاية الأمن، فيما تتواجد 206 كاميرا مراقبة أخري ب30 موقعا بفضاءات عمومية بالمدينة، كما تم إنجاز 20 كيلومترا من الألياف البصرية لتشكل البنية التحتية الملائمة لكاميرات المراقبة بالمدينة.
ويأمل طنجاويون أن يرى هذا المشروع النور، ويتم تعميم كاميرات المراقبة على الفضاءات المعانة حتى يتم الحد من معدلات الجريمة المرتفعة بالمدينة خلال السنوات الماضية.