طنجاوي
التقطت عدسة "طنجاوي" صورا للمآل الذي أصبح عليه مركز سابق للشرطة بالقرب ممن المحطة الطرقية، حيث صار ملاذا للمتشردين، ووكرا آمنا لمدمني الهيروين، بل أضحى في بعض الأحيان منطلقا لتنفيذ عمليات سطو واعتراض المارة، باستعمال السلاح الأبيض. يحدث ذلك في قلب المدينة والشرطة في دار غفلون...
يذكر أن وضعية هذا المركز ما هي إلا صورة مصغرة لجميع المراكز السابقة المنتشرة بالمدينة، والتي بنيت في عهد المدير العام الأسبق للأمن الوطني، احميدو العنيكري، في إطار مخططه الرامي لإحداث شرطة القرب، وبعد التخلي عن هذا الخيار تم إهمالها هاته، لتصبح في الوضعية التي هي عليها الآن، دون أن تحرك ساكنا لدى مسؤولي الإدارة الترابية والمجالس المنتخبة...
أمام هاته الصور الصادمة ينتصب سؤال عريض حول الجدوى من مشاريع طنجة الكبرى مع وجود هاته الأوكار في قلب المدينة وبشوارعها الرئيسية؟...