أخر الأخبار

بدون تهريب.. اقتصاد سبتة المحتلة في جمود تام

طنجاوي

كتبت صحيفة "أ ب س" الاسبانية، أن عدم عودة تهريب السلع عبر معبر ترخال يلحق أضرارا جسيمة باقتصاد المدينة المحتلة، التي ما تزال تنتظر إنشاء وحدة جمركية بهدف استعادة مكانتها كـ"مدينة تجارية".

وقالت الصحيفة، في عدد الصادر أمس  الثلاثاء، أن إعادة فتح  الحدود مع سبتة سار منذ يوم الثلاثاء  (18 ماي)، فعليا، لكن فقط بالنسبة للأشخاص، وعدم السماح قطعا بتمرير السلع كما كان الوضع سابقا قبل الاغلاق، وهو القرار الذي أثار استياء الكثير من المتسوقين الذين حاولوا التحايل على الضوابط الحدودية. 
يقول أحد مسيري متجر لأحدية  "Piccolo"، بمركز المدينة، أن "زبونا اشترى حذاء واضطر إلى لبسه في تلك اللحظة لتفادي مصادرته عند نقط  المراقبة   الحدودية.

 وبشكل مختصر، فإن اقتصاد سبتة لم يتعاف بشكل تام، والدليل صرّاف واحد للعملة الأجنبية من بين 12 كانوا على مستوى الحدود، استأنف نشاطه الغير القانوني، حيث يقوم بصرف العملات بشكل سريع بين 10 و أو 20 يورو للتاكسي أو الحافلة، مشيرا الى أنه ليس هناك عنليات صرف كبيرة.

  وفي المقابل، عرف قطاع السياحة نوعا من الانتعاش، مع الازدحام الذي شهدته الفنادق والمطاعم والمقاهي والحانات، المتواجدة على شاطئ "بونتا دي أفريكا" على بعد 50 مترا من الحدود، حيث يتوقف المسافرون قصد الاستراحة.
 
ويتمنى مسيرو المشاريع بسبتة إعادة فتح الحدود في وجه العمال العابرين للحدود يوم 31 ماي لتنشيط الاقتصاد بالمدينة، ومن جهته، صرح حاكم مدينة  خوان بيباس "نتمنى أن يحظى مكتب الجمارك باعتراف قانوني مع إمكانيات تؤهله للعمل بشكل مناسب".

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@