طنجاوي
اكد رئيس الوزراء الاسباني الأسبق، خوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو، أن المغرب لم يتجسس على رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، عبر برنامج "بيغاسوس"، الذي تم من خلاله أيضا استهداف هاتف كل من وزيرة الدفاع، مارغاريتا روبليس، ووزير الداخلية، فيرناندو غراندي مارلاسكا.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال حلوه صيفا على برنامج " El Objetivo"، الذي تبثه قناة " La Sexta"، ثاباتيرو أعرب عن تأييده لإجراء تحقيق حول من يقف وراء عملية التجسس، على الرغم من إشارته الى كون "المتخصصين يقولون أن الأمر جد صعب معرفة من قام بذلك".
وعندما سألته الصحافية، آنا باستور، حول اعتقاده بأن يكون المغرب وراء ذلك، كان جوابه واضحا بـ "لا".
وطلبت الصحافية من رئيس الحكومة السابق إذا ما كانت لديه معلومات تؤكد ذلك، خاصة وأن التجسس تزامن مع أحداث تمس المغرب ليجب مرة أخرى بـ "لا".
وبخصوص إذا ما كان لديه مشتبه آخر، كطرف يحتمل أن يكون وراء ذلك التجسس، كان جوابه بـ "لا، قطعا".
وبخصوص الاعتراف الاسباني الرسمي بمغربية الصحراء، قال ثاباتيرو أنه دعم مقترح الحكم الذاتي علنا سنة 2007، عندما كان رئيسا للوزراء، والذي كان موقفا رسميا للحكومة الاسبانية أنداك ولم يتغير منذ ذلك الحين".
وشدد ثاباتيرو على "أهمية التفاهم مع المغرب في لحظات النزاع، فالعلاقات الجيدة مع جارنا هي أولوية لصالح أمننا ومسائل أخرى عديدة".