طنجاوي _ صحف
أوقفت المصالح الأمنية بحي "بوسيجور" بالدار البيضاء
11 شابا وخمس فتيات في كمين أمني لحظات بعد مغادرتهم الفيلا، كانت وكرا لممارسة طقوس فاضحة وجنس جماعي، في حين لاذ آخرون بالفرار، من بينهم صاحبها.
وكشفت صحيفة “الصباح”، أن الفرقة الجنائية الولائية، ستحيل الموقوفين، أمس الاثنين (30 ماي)، على وكيل الملك بالمحكمة الزجرية، بتهم تكوين شبكة للدعارة والفساد، في حين صدرت مذكرة بحث في حق مالك الفيلا ومن شارك في الحفل الماجن، والذين قدر عددهم بأزيد من 20 شخصا، تم تحديد هوياتهم، أثناء تعميق البحث.
وأوضحت المصادر ذاتها أن البحث الأولي، كشف أن مالك فيلا بـ”فيرم برتون” بحي “بوسيجور”، حولها إلى وكر للدعارة وتنظيم ليال حمراء، يرتادها شباب وفتيات من عائلات ميسورة، تستهلك فيها المخدرات والخمور بكل أنواعها، وبعدها ينخرط الجميع في طقوس من الجنس الجماعي وممارسات شاذة.
وأشارت الصحيفة ذاتها إلى أن الحفلات الماجنة أثارت حفيظة جيران مالك الفيلا، إذ أغضبهم ولوج فتيات بلباس فاضح وشباب بشكل علني للفيلا، فتقدموا بشكايات إلى مصالح الأمن، وأسندت المهمة إلى الفرقة الجنائية الولائية، التي انتقلت عناصرها إليها للتأكد من صحة المعلومات المضمنة في الشكاية، إذ انتشرت عناصرها بمحيط الفيلا وظلت تراقب تحركات مشبوهين. وبعد انتهاء الحفلة ومغادرتهم الفيلا، شرعت عناصر الفرقة الجنائية في إيقاف المشتبه فيهم، وهم 11 متهما وخمس فتيات، في حين تمكن آخرون من بينهم مالك الفيلا، من الفرار.