طنجاوي 

ذكرت وزيرة الاقتصاد الأسبانية، ناديا كالبينو، بأن قرار الجزائر بشأن تعليق معاهدة الصداقة الثنائية مع إسبانيا، فى الأسبوع الماضي، لم يكن مفاجئا، واصفة الجزائر بالانحياز بشكل متزايد إلى روسيا

وقالت وزيرة الاقتصاد الأسبانية بأنها لاحظت تقاربا بشكل متزايد بين الجزائر و روسيا، وكان ذلك خلال اجتماع الربيع لصندوق النقد الدولى في ابريل

وأشارت خلال مقابلة مع راديو كتالونيا بأنها رأت في ذلك الوقت بأن :" الجزائر أصبحت تنحاز أكثر لروسيا، ولذلك لم أتفاجئ من قرار تعليق المعاهدة مع أسبانيا".

يذكر أن الأزمة الدبلوماسية بين البلدين زادت حدتها، بعدما جددت إسبانيا موقفها من قضية مغربية الصحراء.

و قامت الجزائر يوم الأربعاء الماضي بتعليق معاهدة صداقة عمرها 20 عاما مع الجانب الأسباني، وعبر الاتحاد الاوروبي عن رفضه التام للموقف الجزائري، مؤكدا أن الاتفاقيات التجارية مع دول الاتحاد الاوروبي محكومة بقوانين الاتحاد، وبالتالي لايحق التعامل مع اعضائه بصفة منفردة، وهو الموقف الذي احرج كابرانات الجزائر، ودفعتهم الى إعلان الالوانهم بتنفيذ اتفاقياتهم التجارية مع دول الاتحاد.

يشار أيضا أن الجزائر تعتبر واحدة من الموردين الرئسيين للغاز بالنسبة لاسبانيا التي صرحت أنها ستدافع بشدة عن مصالحها وعن مواطنيها وشركاتها.