طنجاوي
يبحث مهربو المخدرات من أمريكا اللاتينية بكل إصرار على جعل المغرب وأوروبا أسواقا لتصريف الكوكايين، وللوصول إلى مبتغاهم فإنهم يعتمدون على مهربي مخدرات مغاربة لتحقيق ذلك.
وفي هذا الصدد، كشفت يومية "الصباح"، أن زوارق سريعة قدمت من أمريكا اللاتينية وأصبحت وسيلة أساسية لتهريب الكوكايين إلى السواحل المغربية، بهدف تزويد السوق الأوروبية والمغربية أيضا بهذه المادة الصلبة واستبدالها بالحشيش.
ووفق نفس الصحيفة، أظهرت تحقيقات أجرتها السلطات الاسبانية أن السوق الأوروبية يتحكم فيها مغاربة غالبيتهم من ذوي الجنسية المزدوجة، والذين يسعون جاهدين إلى إغراق السوق المغربية بهذا المخدر القوي.
وأثمرت هاته التحقيقات نتائج فعالة، كان لها الأثر في جرد لائحة تضم أسماء أهم مهربي الكوكايين في المنطقة، ومكنت السلطات الاسبانية من توقيف مهربين في جزر الكناري كانوا على متن مركب صيد يحمل علم البرازيل، كان بصدد تمرير شحنات من المخدرات إلى قارب اخر بالقرب من السواحل المغربية.
وتمكنت عناصر الشرطة الوطنية والحرس المدني الاسبانيين ، مؤخرا، على سبيل المثال من توقيف زورق على متنه ستة برازيليين وفرنسي من أصل مغربي، قالوا أن هذه الأخير يعمل وسيطا بين شبكات تهريب الكوكايين بأمريكا اللاتينية وبارونات تهريب المخدرات بالناظور والدريوش.
