طنجاوي ـ يوسف الحايك
أوصلت النائبة البرلمانية، عزيزة بوجريدة معاناة أفراد الجالية المغربية في نقطتي العبور باب مليلية وباب سبتة، إلى البرلمان.
وقالت بوجريدة في سؤال وجهته إلى ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج إن المواطنين من أفراد الجالية المغربية بأوروبا الذين اختاروا العودة عبر نقطتي العبور باب مليلية وباب سبتة، يعانون من طول الانتظار وبطء الإجراءات الإدارية والجمركية.
وأضافت أن هذا الوضع "يضطرهم إلى البقاء تحت لهيب الشمس الحارقة طيلة فترة الانتظار إلى حين استكمال هذه الإجراءات مع العلم أن الأسر العائدة تضم أطفالا ونساء ومسنين، لا يستطيعون تحمل هذه المعاناة، لاسيما في ظل ارتفاع درجة الحرارة خلال هذا الموسم وغياب مرافق صحية كافية".
وذكرت بأن اختيار "مغاربة العالم" العودة عبر نقطتي العبور باب مليلية وباب سبتة راجع إلى التكلفة المنخفضة للتنقل التي تتماشى مع قدرتهم وإمكانياتهم، على عكس باقي الموانئ ذات التكلفة الباهظة.
وساءلت الوزير المسؤول عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها من أجل تنظيم عملية العبور بهاتين النقطتين، "من خلال تسريع الاجراءات الإدارية والجمركية لأفراد جاليتنا بالخارج بهاتين النقطتين وغيرهما من نقط العبور لاسيما أن عددا منهم لم يزر المغرب منذ ثلاث سنوات أو أكثر بسبب ظروف الجائحة".