طنجاوي
اعترضت السلطات الاسبانية حاويات تحمل أكثر من 200 طنا من النفايات الملوِّثة، كانت في طريقها إلى دول إفريقية من بينها موريتاني
وقامت وحدة تحليل المخاطر (UAR)، في الحرس المدني الأسباني، ومسؤولين من الجمارك، بالتعاون مع فريق خدمة حماية الطبيعة (Seprona)، بتنفيذ عملية "بوكالي"، باعتراض طريق أكثر من 200 طنا من النفايات شديدة التلوث، وصلت إلى أحد الموانئ الاسبانية عبر حاويات نقل بحر
وقد بدأت التحقيقات في هذه القضية، في شهر ماي من العام الماضي، عندما اكتشف عناصر الجمارك الأسباني وجود منظمة تقوم بتصدير كميات كبيرة النفايات من أسبانيا، وبقية دول القارة الأوروبية إلى الدول الأفريقية، على متن حاويات بحري
المنظمة تقوم بشراء نفايات عالية القيمة من مراكز إعادة التدوير أو ساحات الخردة، مثل محركات الشاحنات أو السيارات، والأجهزة الإلكترونية المستخدمة، والأجزاء الصناعية الأخرى التي لم تخضع لعملية إزالة المواد الملوثة، وبمجرد قيامهم بجمع كمية كافية من النفايات، يقومون بتحميلها في حاوية حتى الوصول إلى سعتها الكاملة، وفي بعض الحالات يتجاوزون سعة التحميل القصوى، مما يشكل خطرا على سفن الشح
وبمجرد تحميل النفايات، يتم نقل الحاويات بواسطة سفن إلى دول أفريقية، وتحديدا موريتانيا والسنغال وغينيا ونيجيريا وغان
الخطير في الامر انه يتم التعامل مع النفايات فور وصوله إلى الدول الافريقية من قبل العمال دون أي إجراءات سلامة
وقد تم العثور على 588 أسطوانة غاز البروبان، يملكها تجار متخصصون في بيع الوقود، والذين أبلغوا عن سرقتها مسبقا، إضافة إلى عدد كبير من نفايات المعدات الكهربائية والإلكترونية، والثلاجات، وخمس سيارات في نهاية عمرها الافتراضي. .ا.ن.ة.ي.ا.ها الافتراضي.