طنجاوي _ يوسف الحايك
تفاعل يونس دافقير، رئيس تحرير القسم السياسي، بجريدة "الأحداث المغربية" والمحلل السياسي، مع انعقاد المجلس الوزاري الذي ترأسه الملك محمد السادس، أمس الأربعاء (13 يوليوز)، بالرباط.
وقال دافقير إنه "لأول مرة، ربما، لا تكمن الدلالة الرمزية لانعقاد المجلس الوزاري في ما صادق عليه، بل تتكثف في رئاسته وسياقه".
واعتبر دافقير في تدوينة على صفحته في الفايس بوك أنه"سواء تعلق الأمر بقانون إطار الصحة، أو الاستثمار نحن أمام مسطرة إجراءات مصادقة دستورية غلى نقاش سابق وسيتعمق أكثر في البرلمان، وحده تنظيم الطائفة اليهودية يكتسي الجدة بالنظر لسياقاته".
وذكر أنه"منذ صلاة العيد تصاعدت الحملة المسعورة حول صحة الملك، من مرضى الجزائر ومرتزقة اليوتوب، إلى تجار الابتزاز الدولي".
وتابع "بل أن أحمقا جزائريا مثل المهبول بنسديرة تحدث عن شبيه للملك قي صلاة العيد وأحاديث أخرى عن صراعات القصر حول السلطة وهلم جرا حماقات" .
وأكد أن صورة المجلس الوزاري تجيب برموز الملكيات العريقة.
ورأى أن"الوعكة الصحية للملك ليست بدرجة أن تكون مصدر عرقلة للحكومة ولا سير مؤسسات الدولة. الملك يمارس مهامه الدستورية ويرأس المجلس الوزاري كي تتمكن الحكومة من متابعة مساطر التشريع والتنفيذ وفقا لمسؤولياتها أمام البرلمان".
وأبرز أن الملك يواصل الإشراف الدقيق على المشاريع الاستراتيجية التي سبق أن طلب من الحكومة إعدادها، ولاشيء يمنعه دون مراقبة مدى الوفاء بالتزامات الدولة تجاه المواطنين والديانات والشركاء.
وخلص إلى أنه"في الصورة، تبرز براعة الدلالة حيث يظهر العرش محمولا بالتاريخ والدستور في سياق الجواب على الهرطقات: إلى يمين الملك يوجد ولي للعهد".