طنجاوي
بدأت تنكشف أولى المعطيات حول الفاجعة التي اهتز على إثرها دوار القدامرة، جماعة سيدي اسماعيل، إقليم الجديدة، مساء اليوم. فحسب مصادر متطابقة فإن الجاني استغل غياب شباب عائلته، والجيران، بسبب السوق الأسبوعي، لينفذ مجزرته في حق كل من بقي في المنزل، حيث أجهز: هم أم الجاني (65 سنة) وأبوه (80 سنة) وزوجته (34 سنة) وإحدى قريباتها (60 سنة) وعمه وابن عمه (50 سنة) وبنت أخيه (17 سنة) وبنت خالته (50 سنة) وعم أبيه (80 سنة) وقريب آخر له.
الجاني الذي قاوم عملية اعتقاله، تمكن من إصابة ثلاثة أشخاص، من بينهم عنصر بالوقاية المدينة، الذي أصيب إصابة بليغة على مستوى كتفه، تم نقله في حالة حرجة إلى المستشفة لتلقي العلاج، قبل أن يتمكن عناصر الدرك الملكي من السيطرة عليه واعتقاله.
المثير أن السفاح كان يحتجز أربعة من أبنائه بإحدى غير المنزل، دون أن يلحق بهم أيّ أذى.