أخر الأخبار

اتباع الحمامي يشنون حملة من السب والقذف والتهديد في حق مدير نشر "طنجاوي"

طنجاوي

 

مباشرة بعد نشر مقالنا عن التهديدات الخطيرة التي وجهها محمد الحمامي، البرلماني و رئيس مقاطعة بني مكادة، للدولة المغربية، محذرا من اندلاع موجة احتجاجات شبيهة ب 20 فبراير، إذا لم يتم الانصياع لمطالبه باعتماد تصاميم إعادة الهيكلة، التي تعتبر المفتاح لمنح تراخيص البناء لاصحاب البقع الارضية الصغيرة، والذين هم ضحايا مافيات وسماسرة البناء العشوائي، حتى تحرك اتباع الحمامي، الذين شنوا حملة قذرة من السب والقذف والتهديد، في حق مدير نشر "طنجاوي" مستعملين اسلوب التشرميل، وقاموس المراحيض و"الݣرنة"، متوهما انه بهذا الاسلوب البلطجي سيزرع فينا الخوف، وسيدفعنا للتراجع..

 

في واقع الامر ان هذا الهجوم كان منتظرا، ونتوقع منه المزيد، لانه لم يفاجئنا إطلاقا، فهو يكشف لمن لازال يحتاج الى تأكيد الطينة الحقيقية للحمامي، والاسلوب الذي ارتضاه لنفسه وسيلة وهدفا.

 

خاي الحمامي إذا كنت تعتقد انك "محزم بالداري د التشار"، وانهم مستعدون ليفدوك بارواحهم، وانهم ينتظرون إشارة منك للفتك بكل من يتجرأ على فضح مخططاتك، فتاكد انك تعيش في وهم كبير، لقد اخطات العنوان، بل بالعكس، فإن هذا الهجوم يعطينا حافزا اكثر، لاننا متاكدون من ان المقال اوجعك، راه أعتى منك جربوا هاد الاسلوب وفشلو في ترهيبنا واخراسنا...

 

خاي الحمامي، اسلوب التهديد والترهيب و "حرام ديني"، والسفاهة واي حاجة ممكن تفكر تلجأ ليها، لن يثنينا ابدا عن فضح مناوراتك ومخططاتك، وابتزازك الرخيص للدولة من اجل ان تطلق يدك لتوقيع تراخيص البناء خارج القانون، كن مطمئنا اننا سنفضح اختباءك وراء "الدراوش" لتحقيق اهدافك الخفية..

 

 فاللعبة انكشفت، راه حنا عارفين غادي يخرج ليك العقل على تصاميم إعادة الهيكلة، والجميع يعرف ان دفاعك المستميت لاعادة العمل بها انما يفضح رغبتكم الدفينة للعودة إلى مرحلة 2011، حيث كانت تصاميم إعادة الهيكلة تلك الدجاجة التي باضت اطنانا من الذهب، والحساب كولو عند العلبة السرية، المالك باسرار السجلات والحسابات.

 

ختاما، ما رايك ان نلعب لعبة "كيف كنتي ف 2003 وكيف وليتي ف 2022"، وكيف عايشين الدراوش للي كتدافع عليهوم وكيف عايش نتا؟!..

اكيد ستكون لعبة مسلية، حيث المعجبين والاتباع متشوقين يعرفو قصة النجاح "الباهر" و "الصعود" الخرافي لشخصية "عصامية" بحالك ٱ الحمامي...

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@