أخر الأخبار

حرائق العرائش.. مـ.أسـ.اة ومعاناة مواطنين مصدومين ينتظرون من يعيلهم.

طنجاوي

ساعات قليلة هي كل ما استغرقه حريق ضخم بالقرب من ضريح مولاي عبد السلام، بضواحي العرائش، ليدمر دواوير بكاملها، محاصيل زراعية مفقودة، مواشي متفحمة، ومنازل حطمتها نيران لم تكن في البال والحسبان.

 

وتحولت دواوير لا تبعد كثيرا عن ضريح مولاي عبد السلام بالعرائش، لمجرد بقع أرضية متفحمة، تمتزج بدموع وصرخات تحكي الكثير من المعاناة والألم، لأسر لا تعرف مصيرها بعدما فقدت في رمشة عين ما اذخرته من ممتلكات تعينها على قسوة الحياة، ولا زال سكان الدواوير المنكوبة يحصوت خسائرهم وذكرياتهم المفقودة، وهم يعلمون جيدا أن أي تعويضات مالية محتملة لن تنسيهم ما أحرقته نيران حرائق العرائش.

 

ولا تزال السلطات العمومية توحد تدخلاتها للسيطرة التامة على هذا الحريق، الذي أسقط ضحايا، فيما لا يزال مواطنون في عداد المفقودين في انتظار ما ستكشف عنه الساعات القادمة من تطورات، بعدما تركت هذه النيران ساكنة المنطقة في مشهد مأساوي، وصدمة لن تخفت آلامها قريبا.

 

وخطفت حرائق غابات العرائش اهتمام ساكنة المنطقة ومدن أخرى، وهم يتابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حجم الدمار الذي لحق بالمنطقة، ودمر محاصيلها ومواشيها، وحول مئات الهكتارات لبقع سوداء، في مشاهد تذرف الكثير من الدموع عن ما أصاب الساكنة المغلوبة عن أمرها في هذه الواقعة.

 

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@