أخر الأخبار

أغلبها في قطاع الخدمات.. خلق 133 ألف فرصة شغل بالمغرب

طنجاوي 

 

أكدت المندوبية السامية للتخطيط، تراجع معدل البطالة وتوفير الاقتصاد لـ133 ألف فرصة عمل، رغم بعض التفاصيل التي تشير إلى إحداث أغلب تلك الفرص في الخدمات وفقدان أخرى في الفلاحة، مع استمرار تسجيل مستوى مرتفع للبطالة وسط الشباب والخريجين.

 

 

وكشفت المندوبية في مذكرة إخبارية، لها اليوم الأربعاء (3 غشت)، حول وضعية سوق الشغل في الفصل الثاني من العام الجالي 133.000  منصب شغل خلال الفصل الثاني من سنة 2022، وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة1 في المائة، نتيجة إحداث 285.000 منصب شغل بالوسط الحضري ((+5 في المائة وفقدان 152.000 بالوسط القروي -3 في المائة ). 

 

 

وحسب نوع الشغل، تم إحداث 299.000  منصب شغل مؤدى عنه، نتيجة إحداث 307.000 منصب بالوسط الحضري وفقدان 8.000 بالوسط القروي. في حين، انخفض الشغل غير المؤدى عنه بـ166.000 منصب شغل، بفقدان 144.000 بالوسط القروي و22.000 بالوسط الحضري.

 

ومن بين 11.025.000 نشيط مشتغل خلال الفصل الثاني من سنة 2022، يشغل قطاع الخدمات 46,8 في المائة، متبوعا بقطاع "الفلاحة والغابات والصيد" بنسبة 30,8 في المائة وقطاع "الصناعة" بنسبة11,7 في المائة وقطاع "البناء والأشغال العمومية" بنسبة 10,7 في المائة.

 

ويشتغل ما يقارب سبعة نشيطين مشتغلين بالوسط القروي من بين كل عشرة 68,1 في المائة) بقطاع "الفلاحة والغابة والصيد"، فيما يشتغل قرابة ثلثي النشيطين المشتغلين بالوسط الحضري (66,5 في المائة) بقطاع "الخدمات".

 

وباستثناء "الفلاحة والغابات والصيد"، ساهمت جميع القطاعات في إحداث مناصب الشغل، ففقد قطاع "الفلاحة والغابة والصيد" 210.000 منصب شغل على المستوى الوطني (فقدان 226.000 بالوسط القروي وإحداث 16.000 بالوسط الحضري)، وهو مايمثل انخفاض بـ 6 في المائة من إجمالي الشغل بهذا القطاع.

 

و أحدث قطاع "الخدمات"237.000  منصب شغل على الصعيد الوطني (184.000 بالوسط الحضري و53.000 بالوسط القروي)، مسجلاً ارتفاعا بنسبة 5% في حجم االشغل بهذا القطاع.

 

أحدث قطاع "الصناعة" 76.000 منصب شغل، 69.000 بالوسط الحضري و7.000  بالوسط القروي، في حين أحدث قطاع "البناء والأشغال العمومية" 30.000 منصب شغل، 16.000 منصب بالوسط الحضري و14.000  في بالوسط القروي.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@