طنجاوي
عثر عناصر الشرطة الاسبانية، مساء أمس الخميس، خلال دورية أمنية على ستة مهاجرين محتجزين، برفقتهم امراة مقيدة، داخل منزل بحي روساليس.
ووفق تقارير إخبارية، فإن الشرطة الاسبانية تشن بالحي المذكور حملة مداهمات، في إطار تحقيقات متواصلة حول انعدام الأمن بالمنطقة، التي شهدت مقتل قاصر بعمر 14 سنة رميا بالرصاص، شهر أبريل الماضي، عندما كان راكبا دراجة نارية رفقة صديقه، وبعد ذلك الحادث، دخلت المنطقة دوامة عنف بين عصابات تسخر أشخاص للقتل، في إطار تصفية حسابات تتعلق بالهيمنة على تهريب المخدرات بالثغر المحتل.
وفي هذه العملية، عثرت الشرطة على ستة مهاجرين بينهم امرأة كانت مقيدة مع سرير، رغما عن إرادتها، داخل منزل يأوي الراغبين في العبور إلى إسبانيا عبر القوارب.
ومع حلول الصيف، انتشرت عمليات تهريب المهاجرين من سبتة المحتلة إلى إسبانيا، عبر القوارب أو الدرجات المائية، مقابل مبلغ مالي، وكانت البحرية الاسبانية قد أوقفت متهمين في هذا النشاط الذي يدر أرباحا كبيرة لشبكات التهريب.