طنجاوي
قادت معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عناصر الشرطة بمنطقة أمن ميناء طنجة المتوسط، اليوم الثلاثاء (9 غشت)، إلى إحباط محاولة للتهريب الدولي ل 17 ألفا و970 قرصا طبيا لمخدر من نوع "ريفوتريل".
وقالت المديرية العامة للأمن الوطني إنه جرى حجز هذه الشحنة من المؤثرات العقلية في أعقاب عملية المراقبة التي باشرتها عناصر الأمن الوطني على متن مقطورة شاحنة للنقل الدولي للبضائع مرقمة بالمغرب، مباشرة بعد وصولها على متن رحلة بحرية قادمة من أحد الموانئ الإسبانية، وهي الشحنة التي كانت مخبأة بعناية داخل تجاويف معدة بهذه المقطورة المحملة بمعدات إلكترونية مستوردة.
وكشفت أن إجراءات البحث والتحري مكنت من توقيف سائق الشاحنة المغربي الجنسية والبالغ من العمر 37 سنة، حيث تم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تجريه المصلحة الولائية للشرطة القضائية بطنجة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي محليا ودوليا.
وتأتي هذه العملية الأمنية -وفق المصدر ذاته - في سياق المجهودات المكثفة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، لمحاربة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية وكذا مختلف صور الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
إلى ذلك، علم "طنجاوي" أن الموقوف كان يقوم برحلات منتظمة بين اكادير واسبانيا وفرنسا، حيث كان يقوم بنقل معدات واسلاك كهربائية مستوردة من أوروبا.
وحصل "طنجاوي" على صور حصرية للعملية الأمنية.
كما أن المعلومات التي وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني مكنت من التوصل إلى أن السائق المعني بالأمر كان دوره مقتصرا على نقل المخدرات لفائدة تجار المخدرات بالمغرب، وهؤلاء هم من كانوا يحددون للسائق الاماكن باوروبا التي سينقل منها المخدرات.